الر على الشبهات في سفر متى

    1. الرد على الشبهات للقس منيس عبد النور قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 10: 34 أن المسيح قال: لا تظنّوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض, ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً , وجاء في لوقا 12: 51 أن المسيح قال: أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض؟ كلا أقول لكم! بل انقساماً، لأنه يكون من الآن خمسة في بيت منقسمين، ثلاثة على اثنين واثنان على ثلاثة , وهذا يتناقض مع قوله: سلاماً أترك لكم سلامي أعطيكم (يوحنا 14: 27) ,

      وللرد نقول بنعمة الله : لم تكن الانقسامات هي هدف المسيح، لكنها كانت النتيجة الواقعية التي أعقبت ظهوره بين البشر, وبما أن إرادة الله الصالحة كانت تعمل في عالم مختل النظام، وكانت ضد إرادة الإنسان الشرير، فقد كانت النتيجة الحتميّة لذلك حدوث التفرقة والانقسام, عندما آمن البعض بالمسيح رفضهم أفراد عائلتهم، فنشأ الانقسام عن ذلك, وحيثما كرز المسيحيون بأخبار إنجيله المفرحة قامت الاضطهادات ضدهم، فإن المسيح أرسلهم كحملان وسط ذئاب, والمقصود أن من يتبع المسيح يجب أن يقف إلى جانب المسيح، وهذا يعني أنه سيعادي من يرفضون المسيح, لقد أبغض الخطاة المسيح، ولا بد أنهم يبغضون تلاميذ المسيح، فإن صاحب العين المريضة يكره النور, إنهم الذئاب الذين يريدون هلاك الغنم! والسيف المقصود هنا هو سيف المسيح على الشيطان، أو سيف الاضطهاد من أعداء المسيح يهاجم تلاميذ المسيح, على أن أولاد الله يجدون سلام الله الكامل وسط اضطهاد الأعداء (يوحنا 14: 27 و16: 33),

    2. حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا بين مت 10 : 34، يو 14 : 27 ففى الاول يقول المسيح (ما جئت لالقى سلاما بل سيفا)، وفى الثانى يقول (سلامى اترك لكم. سلامى اعطيكم).

      فنجيب : ان مراد المسيح بقوله الاول انه حاء ليجعل القداسه تسود فى العالم فى وقت كان فيه للشر سلطان عام، فلابد ان يقوم الحرب بين كليهما ويدوم الصراع حتى تتغلب مبادىء المخلص الساميه على المبادىء الرديئه. والمسيح هو اصل السلام وينبوعه لكنه يبغض الشر ودائما يقاومه ويطلب من تابعيه ان يحاربوا حتى الدم مجاهدين ضد الخطيه.

    أسفار الكتاب المقدس
    أعلى