5. كنت قد سمعتك سمع الأذن أما الآن فعيني قد رأتك .
6. فلذلك أرجع عن كلامي وأندم في التراب والرماد)) .
7. وكان، بعد أن كلم الرب أيوب بهذا الكلام، أن قال لأليفاز التيماني: ((إن غضبي قد اضطرم عليك وعلى كلا صاحبيك، لأنكم لم تتكلموا علي بحسب الحق كعبدي أيوب.
8. فخذوا الآن لكم سبعة ثيران وسبعة كباش، واذهبوا إلى عبدي أيوب، وأصعدوا محرقة عنكم، وعبدي أيوب يصلي من أجلكم، فإني أرفع وجهه ولا أعاملكم بحسب حماقتكم، لأنكم لم تتكلموا علي بحسب الحق كعبدي أيوب )).
9. فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي، وصنعوا ما أمرهم الرب، ورفع الرب وجه أيوب.
10. وأعاد الرب لأيوب مكانته، لأنه صلى لأجل أصدقائه. وزاد الله أيوب ضعف ما كان له قبلا.
11. وزاره جميع إخوته وأخواته كل من كان يعرفه من قبل، وأكلوا معه خبزا في بيته، ورثوا له وعزوه عن كل المصيبة التي أنزلها الرب به، وأهدى له كل منهم فضة وخرصا من ذهب.
12. وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه. فكان له من الغنم أربعة عشر ألفا، ومن الإبل ستة آلاف، وألف فدان من البقر وألف أتان.