7. وأرجع أسرى يهوذا وأسرى إسرائيل، وأبنيهم كما في البدء،
8. وأطهرهم من كل إثمهم الذي خطئوا به إلي، وأغفر. كل ذنوبهم التي خطئوا بها إلي وعصوني.
9. وأورشليم تكون لي آسم طرب وتسبحة وآفتخارا لدى جميع أمم الأرض التي تسمع بكل الخير الذي أصنعه إليها، فتخاف وترتعد بسبب كل الخير وكل السلام اللذين سأصنعهما إليها.
10. هكذا قال الرب: سيسمع بعد اليوم في هذا المكان الذي أنتم قائلون إنه خراب، لا إنسان فيه ولا بهيمة، وفي مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم المدمرة التي لا إنسان فيها ولا بهيمة،
11. سيسمع صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، أصوات القائلين: (( إحمدوا رب القوات، لأن الرب صالح، لأن للأبد رحمته ))، وأصوات الذين يقدمون ذبيحة الشكر في بيت الرب، لأني أرجع أسرى تلك الأرض كما كانت عليه في البدء، قال الرب.
12. هكذا قال رب القوات: سيكون بعد اليوم في هذا المكان الخرب، الذي لا إنسان فيه ولا بهيمة، وفي جميع مدنه، مراعي يربض فيها الرعاة غنمهم.
13. وفي مدن الجبل ومدن السهل ومدن النقب، وفي أرض بنيامين وما حول أورشليم، وفي مدن يهوذا، تمر الغنم بعد اليوم تحت يدي المحصي، قال الرب.
14. ها إنها تأتي أيام، يقول الرب، أتم فيها الكلام الصالح الذي تكلمت به في شأن بيت إسرائيل وبيت يهوذا:
15. في تلك الأيام وذلك الزمان أنبت لداود نبتا بارا فيجري الحكم والبر في الأرض.
16. في تلك الأيام يخلص يهوذا وتسكن أورشليم في الطمأنينة ستدعى به: (( الرب برنا )).
17. لأنه هكذا قال الرب: لا ينقطع لداود رجل يجلس على عرش بيت إسرائيل،
18. ولا ينقطع للكهنة اللاويين من أمامي رجل يصعد محرقة ويحرق البخور تقدمة ويذبح ذبيحة كل الأيام.
19. وكانت كلمة الرب إلى إرميا قائلا:
20. هكذا قال الرب: إن أمكن أن تنقضوا عهدي مع النهار وعهدي مع الليل، حتى لا يكون الليل ولا النهار في أوانهما،
21. أمكن أيضا أن ينقض عهدي مع داود عبدي، حتى لا يكون له آبن مالك على عرشه، ومع اللاويين الكهنة خدامي.
22. كما أن قوات السماء لا تعد ورمل البحر لا يكال، كذلك أكثر ذرية داود عبدي واللاويين الخادمين لي.
23. وكانت كلمة الرب إلى إرميا قائلا:
24. ألم تر ما تكلم به هذا الشعب قائلا: (( إن العشيرتين اللتين آختارهما الرب قد نبذهما ))، فآحتقروا شعبي، حتى لايكون بعد اليوم أمة أمامهم.
25. هكذا قال الرب: إن لم يكن هناك عهدي مع النهار والليل، ولم أجعل فرائض للسموات والأرض،
26. فإني أنبذ أيضا ذرية يعقوب وداود عبدي، حتى لا أتخذ من ذريته متسلطين على ذرية إبراهيم وإسحق ويعقوب، لأني أرجع أسراهم وأرحمهم.