9. إن عيني الرب تجولان في الأرض قاطبة ليقوي ذوي القلوب الخالصة له، أما أنت فقد تصرفت بحماقة في هذا الأمر لهذا تثور ضدك حروب».
10. فغضب آسا على النبي وزج به في السجن لأنه اغتاظ من كلامه، كذلك ضايق آسا بعضا من أفراد الشعب في ذلك الحين.
11. أما أخبار آسا من بدايتها إلى نهايتها أليست هي مدونة في تاريخ ملوك يهوذا وإسرائيل؟
12. في السنة التاسعة والثلاثين من ملكه، أصابه مرض شديد في رجليه، ومع ذلك لم يستغث بالرب، بل لجأ إلى الأطباء.
13. ثم مات آسا في السنة الحادية والأربعين لملكه.
14. فدفنوه في قبر حفره لنفسه في مدينة داود، وأرقدوه على سريره تغمره الأطياب ومختلف أصناف العطور، أعدها له عطارون مهرة، وأشعلوا له حريقة كبيرة تكريما له.