يا ست الأبكار من نور الأنوار من عنده قد صار من ذا لا يحتار للرؤساء أمثال وفي الإنجيل قد قال في كل الأجيال قد فقت الشاروبيم يا أم الرحمة مملوءة نعمة حجابًا للكلمة أرباب التفهيم يا مجمرة هارون يا إبنة صهيون بك نسعد يا مملوءة نعمة أنت الحصن الحصين يا عون المساكين يا شفيعة القديسين يا أم الرحيم يا ست الأبكار يا كرسيًا مختار أزال عنا العار خالق الأدهار يا قدس الأحبار يا نور الأنوار يا أم الرحمة المملوءة أثمار قد نلت تعظيم ذات المجد والفخار يا جوهرًا مكنون من يد المكار الخاطي النادم من كل الأضرار لما رأى طهرك في كل الأقطار بمحكم الأقوال الله لك إختار وسكن في أحشائك في كل الأعصار الرب القدوس ونظرته الأبصار والنار فيه تتأجج ما ضرته النار ملتهبًا بالنيران هي مريم زينة الأبكار الرب القدوس مكتوبًا في الأحجار عن هذا التأويل الملك الجبار دخل فيه رب الأرباب عالي المقدار لأن يسوع إبنك تزينت الأمصار تنبأ حيث قال عالي المقدار شبه إبن الإنسان على كل الأقطار ومن حوله طغمات من عظم ووقار فقت الكاربيم وكل الأباء الأبرار الرب المعبود بالعشرة أوتار قول ممجد بالملك الجبار داود بالأغاني مع ضرب القيثار أنت مؤتمنة والرب لك إختار إصغ يا سامع في كل الاقطار حمامة هي تظهر على منكبيها صار قولًا ما أخفي وأشهره إجهار يا جبل الله العال بلا شك ولا إنكار العدرا مريم كللها بالفخار يظهر حقًا منها والبكورية في حفظ ووقار الله القادر مسكن الأبرار مثلك أيتها البكر عن آدم والعار يا فخر الإيمان غارق في الأوزار لا تتركي عبدك عتقًا من النار وللدعا يسمع ضربات المكار والبس ثوب اليقين فهي تشفع في الحضار مادحها في كل حين سوى سيدة الأطهار