يَا كُلَّ مَفْدِيَّي إِلِه اُلْعَاَلمِينْ رَحْمَتُه تَبْقَيِ لِدَهْرِ اُلدَّاهِرِينْ رَحْمَةُ اُلْفَادِي عَظِيمَةْ يَا مِنْ فَدَاُهْم جاَمِعًا مِنْ اُلْبِلاَدْ وَمِنْ شَمَالٍ وَجَنُوبٍ يَا عِبَادْ تَاهُوا عَنِ اُلطَّريِقِ فِي عَرْضِ اُلْقفَارْ نُفُوسُهُمْ أَعْيَتْ بِهِمْ حَلَّ اُلدَّمَارْ فَصَرخَوُا فِي ضِيقِهِمْ إلَي اُلإْلهْ أَشْبَعَهُمْ بِاَلْخَيِر مِنْ أَعْلَي سَمَاهْ مِنْ أَجَلِ شَرَّ اُلسَّاكِنِين فِي اُلْبِلاَدْ وَكُلُّ مَا بِهاَ مِنَ اُلْخَيْرَ يُبَادْ رَحْمَةُ اُلْفَاِدي عَظِيَمْة لِكَّنُه يَعُوُد فَضْلًا فِي رِضَاهْ حَتَّي يَصِيرَ اُلْقَفْرُ يَنٍبُوعَ حَيَاهْ هُنَاَك يُسْكِنُ اُلْجِيَاَع فَارِحِيْن فَيَسْكُنُونَ زَارِعِينَ غَارِسِينْ بَرَكَةُ الُرَّبَّ عَلَيْهِمْ لِلَّتمَامْ يَزْدَادُ كُلُّ مَاَلُهمْ عَلَي اُلدَّوَاْم لِكنْ إُذَا اُرْتَدُّوا فَهُمْ يُذَلَّلُونْ فِي أَرْضِ قَفْرٍ مُوحِشٍ يُضَلَّلُونْ اُلرَّبَّ يُعلِي كُلَّ مِسْكِينٍ ذَليِلْ فَلْيُدْرِكِ اُلْعَاقِلُ رَحْمَةَ اُلْجَلِيلْ هَيَّا اُحْمَدُوا رَب اُلْفِداءِ أَجْمَعِينْ قُولُوا مَعًا آمِيْن فَاُلْمَجْدُ لاِسْمِهِ بِمَوَاعِيٍد كَرِيَمْة لِلْجَمِيع مُسْتَدِيمَةْ مِنْ مَشْرِقٍ وَمَغْرِبٍ وَكُلَّ وَادْ عَلُّوهُ أَجْمَعِينْ جَاُعوا كَذَاكَ عَطِشُوا وَاْلعَزْمُ خُاَرْ وَماَ لَهُمْ مُعِينْ أَنْقَذَهُمْ وَرَدَّهُمْ إليَ حِمَاهْ فَلْيَمْجَدُوا اُلأْمِينْ يَجْعَلُهَا مُقَفِرَة رَبُّ اُلْعِبَادْ مِنْ شَرَّ أَهْلِيهاَ بِمَوَاعِيدٍ كَرِيَمْة لِلْجَمِيِع مُسْتَدِيمَةْ يَجْعَلُ أَرْضًَا يَبَسًا َنبْع مِيَاهْ بِفَضْلِ مُرْوِيهاَ يَهَيَّئُونَ بَلَدًا لَهُمْ أَمِينْ كَرُوَمَهُمْ فيِهاَ فَيَكْثُرُونَ عَدَدًا بَيْنَ اُلأْنَامْ بِفَضْلِ مُعْطِيهاَ مِنْ ضَغْطِ شَرّ وَهَوَ انٍ يَنْحَنُونْ تَاهُوا بِهَا تِيهَا فَيَفْرَحُ اُلُتَّقِي وَيَصْمُتُ اُلُرَّذِيلْ وَلُطْفَ مُبْدِيهاَ