ياَ رَبُّ كُنْ مُخَلَّصِي وَأنْهَضْ إلَي مَعُونَتِي وَقُلْ لِنَفْسِي هَا أَنَا يَرْجِعُ طَالِبوُ اُلأْذَي لأَنَّهُمْ قَدْ حَفَرُوا مَنْ يَنْصِبِ اُلْفَخَّ يَقَعْ أَمَّا أَنَا فَفَرحٌ يَهْتِفُ قَلْبِي قَاِئلًا إَلي مَتَي يَا خَالِقِي اِنْهَضْ وَخَلَّصْ مُنْقِذًا فَلْحمْدَ أُهْدِي دَاَئمًا مُسَبِّحًا مُرَنِّمًا وَطَالِب اُلإْنصَافِ لِي وَلِيَقُلْ مُرَنِّمًا فَإِنَّ رَبِّي سَرَّهُ لِذَا لِسَانِي لاَهِجٌ وَأدْفَعْ شُرُورَ اُلظَّالِمِينْ فَأَنْتَ لِي اُلْحَصِنْ اُلْحَصِينْ نَبْعَ خَلاَصِكَ اُلثّمِينْ عَنَّيِ بِخِزْيٍ خَائِبِينْ لِي حُفْرَةً بِلاَ سَبَبْ فِي فَخَّةِ اُلَّذِي نَصَبْ أَفْخَرُ بِالرَّبَّ اُلرَّحِيمْ مَنْ مِثْلُ فَادِينَا اُلْكَريِمْ تَسْكُتُ عَنْ مَعُونَتِي مِنَ اُلعَدِي وَحِيدَتِي لَكَ أَيَا رَبَّي اُلْكَرِيمْ فِي وَسْطِ جُمْهُورٍ عَظِيمْ يَفْرَحُ فِي كُلَّ اُلْحَيَاةْ تَعَظَّمَ اُلَّربُّ اُلإْلهْ خَلاَصُ نَفْسِ عَبْدِهِ بِعَدْلِهِ وَحَمْدِهِ