1 -
ويكون في يومٍ أن الربَ يُريحُك من التعبِ والعناء والعبودية القاسية انك تنطقُ بهذا الهجو على ملكِ بابل تسخرون منه في ذلك الوقتِ بهذا النشيد
2 - كيف باد الظالمُ وزال طُغيانُه الربَ كَسَرَ عصا الأشرار المستبدين استراحت اطمأنت كلَّ الأرضِ وأنطلقت أصواتُها بالهتاف والترنمِ عليك
3 - الهاوية من أسفل هاجت مهتزة لك لإستقبال قدومِك في عالمِ الأموات مُنهِضة لك الأشباحَ التي لعظماء الأرض أقامت ملوكَ الأممِ عن عرشهم قائلين
4 - أأنت أيضًا قد ضَعُفت وصِرت نظيرَنا وانكسرتَ وأُنزِلتَ إلى عالمِ الأموات واُهبط إلى الهاويةِ فخرُ أعوادِك والرمّة فِرَاشُك والدودُ غطاؤك
5 - كيف سقطتِ من السماءِ يا زُهرة بنتَ
الصبح؟
كيف قُطِعتَ إلى الأرضِ يا قاهرَ الأممِ؟
وأنت قلتَ في قلبك أصعدُ إلي السموات أرفعُ كرسيي فوق كواكبِ إلوهيم
6 - أجلسُ على جبل المجمع في أقصى الشمال أصعدُ لأعالي السحبِ أصير شبيهًا بالعلي لكنك أنحدرت إلى الهاويةِ وإلى الجبِ
قطعَ لك اسمًا وبقية ونسلًا وذرية
7 - قد حلفَ يهوه تصيباؤوت القديرُ قائلًا أنه كما قصدتُ يصير وكما نويتُ يثبتُ
أحطم أشور في أرضي أدوسَه على جبالي هذا قضائي على الأرض وتلك يدي على الأممِ
8 - فُينزعُ عن شعبي نيرُه ويُزاحُ ويُزال عن أكتافهِم حملُه فهذا أمرُ القدير يهوه تصيباؤوت قضى فمن يُبَّطلُ؟
ويدُه هيَ الممدودةُ فمن يرُدَّها؟