هل تقبل أن تسكن قلبا النعمة عنه قد غابت ملأته الظلمة و الأحقاد و بعيدا شمسه قد غامت هل تقبل أن تأتي إليَ و بقوة حبك تشعلني كفتيل أوشك ينطفئ كمريض يفنى فتنقذه
فعظيم حبك أعرفه فقديما متت لتسترني
و الآن أريدك أن تأتي اشتقت اليك فحررني
أنا ابن خلاصك ادعوك لحضن النعمة تحملني تشفيني من عمق جراحي فإلى الموت لا تسلمني فكم من ذكري تأتيني و كم من حلم يراودني و كم اشتقت يا أبتي لك حين تعانقني فهل تذكر ما اذكر لتلقاني فتجبرني و تسعى إلىَ في طلبي فكاد الضعف يقتلني
عاملني كفطيم قد صرخ جوعا في وجه أمي كفتى في مقتبل العمر بفيض الرحمة أدبني كحبيب أصبح ف حبك يخال قدومك فاقبلني وبغمرك على أرض العطشى أرجوك الآن تهيأني فأرى نورك يشرق نحوي و بروحك تأتي لتسكنني والان اريدك انا تأتي اشتقت اليك فحررني فعظيم حبك أعرفه فقديما متت لتسترني
____________________
* كلمات: ماري تامر - ألحان: مينا قرياقص.