نظرتَ إليَّ وقلتَ تعالْ
فغُصتُ بذاتي لكي أسمعَكْ
وكنتُ بحال ٍ فصرتُ بحال
ولم أستطِعْ إلا أن أتبعَكْ
بدونكَ ربّي حياتي هَباءْ
فكُنْ في جَفافي المَعينَ الأمينْ
فغيرُكَ يُمطرُني بالآراءْ
و وحدَكَ تُهدي إليَّ اليقينْ
اذا في سبيلي إليك هويتْ
اذا سيَّجَ الشَّكُ قلبي بكَ
إليكَ هَرَعتُ وفيكَ ارتميتْ
تذكَّرْ ما قامَ به ِ حبُّكَ
إلهي إليكَ ومعْكَ أسيرْ
فواكِبْ خُطايَ بعتم ِ الطريقْ
يا طيبَ يومِ اللقاءِ الأخيرْ
بخِدرِكَ أغفو وفيه ِ أَفيقْ