﴿ مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ ﴾ ( إشَعيَه 19 : 25 )
﴿ لا تَخَافُوا مَنْ يَقْتُلُ الجَسَدَ ، ثُمَّ لا يَسَعُهُ أَنْ يَفْعَلَ أَكْثَر ﴾ ( لُوقَا 12 : 4 )
﴿ لا تَخَافُوا مَنْ يَقْتُلُ الجَسَدَ ، وَيَعْجَزُ عَنْ قَتْلِ النَّفْس ﴾ ( مَتَّى 10 : 28 )
» مُهْدًى إِلَى الخِرَافِ النَّاطِقَةِ الذَّبيحَة ، أَبطَالِ الإِيْمَانِ المَسِيحِيّ .. إِلَى شَعبِ اللهِ المُبَارَك ..
أَقبَاطِ مِصرَ المَحرُوسَةِ بِالله . وَمَسِيحِيي المَشْرِق ، مَنْ تَمَّ بِالمَاءِ أَوِ الدَّمَاءِ أَو كِلِيهِمَا ٱعتِمَادُهُمْ
فَكَانُوا هُمُ ﴿ المَكْتُوبُونَ فِي كِتَابِ الحَيَاةِ ﴾ .. وَفِي لائِحَةِ ﴿ رَئِيسِ هذَا العَالَمِ مَنْ كَانَ مُنْذُ البَدْءِ لِلنَّاسِ قَتَّالاً ﴾ .
X فَقَضَوا فِي الإِيمَانِ نَحبَهُمْ X .
فَللشَّيطَانِ فِي النُّفُوسِ القَاتِلَةِ رِبْحٌ ، وَفِي الأَرْوَاحِ المَقْتُولَةِ خِسَارَة «.
- اللازِمِة -
» شَهِيدُ المَسِيح « :
مَوْتٌ يُضَاهِي حُبَّ الوِلادَهْ
أَغْلَى الأَمَانِي نَيْلُ الشَّهَادَهْ
إِرْضَاءُ رَبِّي كُلُّ السَّعَادَهْ
فِي بَذْلِ ذَاتِي أَسْمَى عِبَادَهْ
» شُهَدَاءُ المَسِيح « :
إِذَا ٱضْطُهِدْنَا شَعبًا وَدِينَا
فَالخَوْفُ شَيءٌ لَنْ يَعْتَرِينَا
مَا الأَرضُ إِلاَّ شِبْهُ نِفَايَهْ
وَالمَوْتُ رِبْحٌ وَالرَّبُّ غَايَهْ
حَرْبُ الإِبَادَهْ نَفْيُ الإِرَادَهْ
وَالقَتْلُ ظُلْمًا دَاءٌ ... وَعَادَهْ
» المَسِيح « :
مَا ذَاقَ إِنْسٌ نُعْمَى سَمَائِي
إِلاَّ وَقَاسَى مَجْرَى قَضَائِي
إِلاَّكَ يَا مَنْ كَانَتْ دِمَاكَا
جُرْنَ ٱعْتِمَادٍ أَلْغَى قَضَاكَا
طَلْقُ الشَّهَادَهْ بَدْءُ الوِلادَهْ
لِلْخَلْقِ قِدْمًا كَانَتْ إِعَادَهْ
» المَسِيح « :
كُلُّ البَرَايَا تَخْشَى عِقَابِي
فَالكُلُّ خَاطٍ مُلْقًى بِبَابِي
فَٱدْخُلْ شَهِيدًا دُونَ حِسَابِ
مَوْتٌ لأَجْلِي مَلْقَى ثَوَابِي
وَٱلْبَسْ قِلادَهْ وَٱهْنَأْ سَعَادَهْ
إِنْ حُزْتَ تَاجًا لِلنَّصْرِ عَادَهْ
» المَسِيح « :
أَقْصَى المَنَافِي عَوْدٌ عَلَيَّا
لا مَنْجَى مِنِّي إِلاَّ إِلَيَّا
فَالخَلْقُ بَدْءًا مُحْصًى لَدَيَّا
إِنْ تَاهَ بَعْضٌ عِشْ أَنتَ لِيَّا
جَنْيُ القِلادَهْ مَرْبَى العِبَادَهْ
طُوبَى لِشَعْبٍ يَرْضَى الشَّهَادَهْ
» المَسِيح « :
أَقْسَى الخِيَانَه نُكْرُ الأَمَانَهْ
مَا مِنْ رَجَاءٍ يَوْمَ الإِدَانَهْ
جَاهِرْ بِحُبِّي لا تَسْتَحِ بِي
عِنْدَ التَّحَدِّي قُلْ: » أَنتَ رَبِّي «
صِدْقُ الشَّهَادَهْ رَمْزُ السِّيَادَهْ
فَالرُّوحُ يُمْلِي فَحْوَى الإِفَادَهْ
» المَسِيح « :
إِنْ مُتَّ يَوْمًا حُبًّا لأَجْلِي
يَكْفِيكَ فَخْرًا كُلِّلْتَ مِثْلِي
أَعْطَيْتَ لاِسْمِي صَفْوَ الحَيَاةِ
أُعْطِيتَ مَجْدًا فَوْحُ الرُّفَاتِ
حَيْثُ الإِشَادَهْ ذِكْرُ الشَّهَادَهْ
مَثْوَى شَهِيدِي مَلْفَى العِبَادَهْ
» شُهَدَاءُ المَسِيح « :
حَيْثُ » البِشَارَهْ « فَيْضُ الحَضَارَهْ
لا شَيءَ يُلْغِي ضَوءَ المَنَارَهْ
نُعْطِي حَيَاةً نَلْقَى مَمَاتًا