مَا أَبهىَ أَعمالَ اُلعلِي نَظمهَا بِحكمَةٍ مَلأتَ أَرضنَا غَني وَكلُّ مَا فِيها غَدا تَرجوكَ دَومًا كُلهاَ تُشبعهاَ يَا سَيدِي تَحجبُ وَجهَك اُلبهِي تُرسلُ رُوحًا مُحيياَ يَدومُ مَجدُ رَبناَ يَفرحُ فِي أَعمالِه ينَظرُ منْ سَمائهِ تَخافهُ جِبالها أَفرحُ بِالربَّ اُلعلِي يَسرهُ تَرنمِي فىِ الصنعِ مَا اَبدعهاَ لمِجدهِ صَنعهاَ وَالبحرَ بِالخلائقِ يَشدو بِجنودِ اُلخالقِ تَصرخُ يَاربُّ اِليكْ بِالخيرِ مْن بَينِ يَديكْ عَنهاَ فَياتيهاَ اُلفناَ مُجدَّدًا لارْضِناَ الِى الدهُورِ والابدْ دومًا الهناَ الصَّمدْ فَالارْضُ مِنهُ تَرتعدْ يمسهاَ فتتقدْ أحْمدهُ طُولَ الحياةْ يَا نَفسيُ بَاركِي اُلإلهْ