لي اكشفْ أيَا علامْ وكمْ هيَ الأيامْ كيْ ألزمَ الكمالْ جُعلتُ للزوالْ أيامنا أشبارْ تطيرُ كالبخارْ والعُمرُ عنْ قريبْ فإنما غرِيبْ والناسُ كالخيالْ إذْ تنتهي الآجالْ فكيفَ يتعبُونْ ما هُم يُكومونْ والآنَ ماذَا لي ليسَ سوَي العليْ فيكَ فقطْ رجاىْ كُنْ عاضدًا إيايْ صمتُّ يا عادلْ لأنكَ اُلفاعلْ منْ فعلكَ الرهيبْ فاُرفعْ عصَا اُلتأديبْ واُسمعْ تضرُّعي لاَ تنسَ أدمُعي لأنني كئيبْ عني أرضَ يا مُجيبْ نِهايتي في غُربتي عالمًا أني خيالْ مِنْ نشأتي فيها العنَا إلي الفنا شمسهُ حالًا تغيبْ أنا هُنا كنفخةٍ في لمحةٍ وترَي لمنْ يكُونْ منْ ثروةٍ فأصطبرْ لأنتظرْ فامحُ يا ربَّ خطأيْ فأنتصِرْ أمامَكَا بأمرْكا قدْ فنيتُ يَا رقيب عنْ عبدْكَا ربَّ اُلجلالْ يا مُتعالْ ونزيلٌ وغريبْ قبلَ اُلزوَالْ