1- عندما يَكْتَنِفُ الَنفْسَ الظلامْ أرْقُبُ الفجرَ وفي الثَّغْرِ ابتسامْ لَسْتُ أخشي ابدًا هَوْلَ الرَدي أنتَ هذا اليومَ ماض أوغَدا 2- وإذا ما الشمسُ لَمَّتْ تُبِرَها خشَعُت نفسي تُناجي رَبَّها 3- فكما تجري مياهُ الجَدُوَل هكذا تشتاقُ نفسي للعلي وَأري فِي قَبْضَة الليل الرهيبْ فَأراهُ مُشْرِقًا فوقَ الصليبْ وبقلبي قَبَسٌ من أَمل فَنَزوَّدْ لِلْمَقَرَّ الأَزَلي من حواش الأفُق الزاهي الجناحْ وَرَأتْ في الليل أَسُرارَ الصَباحُ باتَّجاهِ اليمَّ في شَدُو الخريرْ فَهْيَ في شوقٍ إلي البحر الكبيرْ