ظننتُ بأنّ الخلودَ نصيبي ولمّا ركعتُ أمامَ الصليبِ تعبتُ الليالي أُجمّع مالي ولمّا ركعتُ لربي بدا لي وكنتُ طوالَ سنين حياتي ولمّا نظرتُ ليومِ مماتي يا سائرًا في طريقي تمهّل فدربُ الخطيئةِ أشهى وأسهل فعُدْ للصليب فإني رجعتُ لمّا أمام الصليب ركعتُ فقصري كبيرٌ ومالي وفيرْ عرفتُ بأنّي فقيرٌ فقيرْ وحسبي بأنّي أعظّم حالي بأنّي صغيرٌ وعُمري قصيرْ أرفّهُ نفسي وأعبدُ ذاتي بكيتُ لربي كطفلٍ صغيرْ لأنّي عليمٌ بما أنت تجهلْ ولكن أتعلمُ أين المصيرْ أصلّي ووعدي لربي قطعتُ امتلأتُ بنور الصليب المنيرْ