- رَجَوتُ الربَّ رجاءً / فحَنا عليَّ وسَمِعَ صُراخي.
- وأصعَدَني من هاويَةِ الهلاك/ ومن طينِ الأوحال/ وأقامَ على الصخرِ قَدَمَيَّ /وثَبَّتَ خَطَواتي.
- وجَعَلَ في فمي نشيدًا جديدًا / تَسْبِحَةً لإِلَهِنا / يَرَى الكثيرونَ / ويرهَبون وعلى الربِّ يتَّكِلون.
- طوبى للإنسانِ/ الذي جَعَلَ الربَّ لهُ وكيلًا / ولم يلتفتْ إلى المتكبّرين/والمُنحازينَ إلى الكَذِب.
- ما أكثرَ ما صَنَعتَ / أيُّها الربُّ إلهي! لَنا عَجائِبُكَ وتدابِيرُكَ / فما لَكَ من مَثيل. فلَو أرَدتُ أن أُخبِرَ بها وأتحدّث / لكانت أكثرُ من أن تُحصَى.
- ذبيحةً وتقدمةً لم تشأْ / لكِنَّكَ فَتَحتَ أُذُنَيَّ / ولم تَطلُب مُحرقةً وذبيحةَ خطيئة.
- حينئذٍ قُلتُ: هاءَنَذا آتٍ / فقد كُتِبَ عليَّ في طيِّ الكتاب / هَوايَ أن أعمَلَ بمشيئَتِكَ يا أللّه/
شَريعَتُكَ في صَميمِ أحشائي.
- قد بَشَّرتُ بالبِرِّ في الجماعةِ
العظيمة / ولم أَحْبِسْ شَفَتَ يَّ يا رَبِّ وأنتَ العليم. في صميمِ قلبي لم أكتُمْ بِرِّكَ / بل تحدّثتُ بأمانَتِكَ وخلاصِكَ /وعَنِ الجماعةِ العظيمة /لم أُخْفِ رحمَتَكَ وحَقَّكَ.
- وأنتَ يا ربِّ لا تَحبِسْ عنِّي مراحِمَكَ / بل تَحفَظُني رَحمتُكَ وحَقُكَ عل ى الدَّوام / إِرتَضِ ي ا
ربِّ / وأَنقِذني / أَسرِعْ يا ربِّ
إلى نُصرَتي / لِيُسَرَّ بِكَ ويَفرَحْ جَميعُ الذينَ يَلتَمِسونَكَ / ولْ يَقُلْ
دومًا مُحِبُّو خَلاصِكَ: " تَعَظَّمَ الربّ ".
- المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس من الآنَ وإلى الأبد. آمين.