رجاء الكون وافانا كطفلٍ بيننا دانا فقيرًا ما له ثوب وبالخيراتِ أغنانا
رموزُ الأنبياء تمّت كما قد بان تبيانا واشعيا أوّلهم بهذا السرّ أنبانا
فها العذراء قد حبلت بمن مثلها كانا وقد ولدت بأفراقا مليكًا عدَ سلطانا
مجوسُ الفرسِ قد وافوا وقالوا أين مولانا رأينا نجمه الزاهي بأفق الشرق قد بانا
هلمّوا يا بني الايمان نسدي اليوم شكرانا إلى من قد محا عفوًا ذنوب الجدّ مذ جانا.