ذابَ طُهْرُ الإيمان ِ في جِسْم ِ
الأبْرَصْ
لَمْسُ اللُطْفِ
مِنْ بَلْواهُ الشاكي خَلَّصْ
حَرُّ السُّؤْل ِ
تَحتَ عَين ِ الشّافي الأعْظَمْ
مِنْها عَبَّ
البُرءَ يَمْشي في مَجْرى الدَمْ!
بالأثْقال
ِ مُوسى أَضْنى شَعْبَ الرَبِّ
حَطَّ عَنهُ الرَّبُّ العِبْءَ يَومَ الصَّلْبِ:
عَرِّجْ نحْوي يا مَضْنُوكًا تَحتَ الحِمْل ِ
قَلْبي رَقَّ نِيري طابَ
خَفَّ حِملي!
أشْدُوا الْمَجْدَ
الآبَ الحَيَّ مُحْيِي النَّاسِ،
واحْنُوا الرَأسَ
لابْن ِ الآبِ شافي البُرص ِ.
واتْلُوا الشُّكْرَ لِلْقُدُّوس ِ الرُوح ِ الهادي
لِلْثَالوثِ نُهْدِي الْحُبَّ
لَحْناً شَادي!