مش هقولك ما إنتي عارفة ، ما الكلام ده مالوش نهاية من طفولتي وإنتي امي ، و من سنين واقفة ورايا كل ما ابكي تطبطبي ، وإن بعدت تقربي واما اصلي لحلم عايزه ، إنتي بتصليه معايا
الحكاية من البداية
، فيها عشرة وتجربة طبطبتها فـ وقت زعلي ، وفـ الليالي المتعبة إختبرت كتير وجودها ، وإتلمس فـ حاجات كتير عودتني أقول يا عدرا ، القاها جنبي قريية
لما عنها يطول غيابي ، هي أمي بتيجي تسال ليها مية مليون طريقة ، إنها للقلب توصل ليها أسلوبها فـ حضورها ، ليها طلة و يكفي نورها ليها هيبة وفيها طيبة ، مش بتنقص مهما يحصل
كل يوم بتزيد غلاوة
، وارتباطي بيها يكبر مش عشان جمايلها لكن ، في ما بينا حاجة أكبر طبطبتها هي هي ، نفس لمسة أمي ليا في عشم بيني وبينها ، وحكايات علي طول بتكتر
لما كنت فـ ثانوي مثلا ، هي كانت جنبي حاضرة كنت احس صلاتها ليا ، لما كنت ابعد لفترة البسيطة وبتشاركني ، كل تفصيلة فـ حياتي والطبيعي تبقي بنتي ، إسمها مريم يا عدرا
ناس كتير جواها لهفة ، إنها تشوفك لثانية بس أنا شايفك بروحي ، مش ضروري تشوف عينيا أه أكيد جوايا شوق ، إني أشوفك بس فوق فوق أكيد في حاجات كتيرة ، مش هتبقي ف حتة تانية
____________________
* كلمات : وليد جمال - ألحان: فادي طلعت - ترنيم: فريق المس إيدينا.