اورشليم في السما الله باريها المجيد
فهي مدينة العلي ومركز الملك العتيد
من آمنوا بالمواعيد قد نظروها من بعيد
في الأرض عاشوا غرباء وابتغوا وطنا سعيد
فهي لنا خير وطن وكل ما فيها حسن
هيا بنا نشدو إذًا نُحيي ذلك الوطن
فلم ينالو المواعيد لم يكملوا بدوننا
لكن متى جاء الكامل سنُخطف جميعنا
ليس لنا اذًا هنا مدينة لها بقاء
لكن لنا مدينة تجمعنا بعد اللقاء
من السماء تنزل بكل مجد وجلال
والرب فيها يملك مُسربلا ثوب الجمال
يجعل فيها عرشه يحل فوق اورشليم
وأمم المخلصين تجري بنورها العظيم