أنا لستُ إلاّ غريبًا هنا
فإنّ السما موطني أرى الأرضَ ليست سوى بلقع فدارُ العلى موطني أرى الحزنَ والخوفَ حولي هنا فدارُ العلى موطني لذلك أشتاقُ أن أرتقي سريعًا إلى موطني ألا إنني سائحٌ قاصدٌ
ديارَ السما موطني فلابدّ أن تنتهي غربتي وأمضي إلى موطني هناكَ أمام المخلصِ في ديار السما موطني سَأُلْبَسُ إكليلَ مجدٍ بهي وأفرحُ في موطني هناكَ أُمتعُ نفسي بمَن هداني إلى موطني وَيفرحُ قلبي بأهل التقى إلى الدهر في موطني