أخبرني كل الأصحاب
أنك أحببت الأغراب أنك قد متّ عن الإثم لتطهر كل الأشرار فظننت بأنه لا رجاء لي يومًا إذا أني سقطت أصبحت بلا أمل حتى فبعدت و ما عدت رجعت
( لكني اليوم في ذهولٍ
إذ حبك ايضا يهديني لو اني سقطت فرجعت دمُك يغسلني ينقيني ما أعظم غفرانك ليّ
من بعدي و تيهي يدعوني يجعلني أناديك إلهي غالٍ في قلبي و عيوني ) - 2
أخبرني يوما أصحاب انك أحببت البشرية أنك قد متّ عن الذنب فوهبت حياةً أبدية فظننت أنني بالجملة رقمًا من ضمن الأرقام إنسانًا لا أعني شيئًا عبثًا أحلامي و أيامي
( لكنني اليوم مذهول ٌ
في حبك أنك تعنيني لو أني على الأرض وحيدٌ
لأتيت إلهي لتفديني ما أعظم حبّك من حبٍ
يخترق القلب و يسبيني يجعلني أتوجك ملكًا على كل حياتي و سنيني ) - 2