1- يا يَسُوعُ كُلَّمَا أَنْظُرُ لِلصَّلِيبِ قَلْبِي يَفِيضُ بِالشُّكْرِ لَكَ
إِذْ عَنِّي قَدْ جُزْتَ في ِمِثْلِ ذَا اللَّهِيبِ قَلْبِي يَذُوبُ يَسْجُدُ لَكَ
أَنْتَ يا سَيِّدُ قَدْ كانَ كُلُّ هَمِّكَ أن تَخْدُمُ وَتُنْقِذُ النُّفُوسَ الْهَالِكَة
فَلِماذا يا رَبِّي عُوقِبْتَ عَنْ ذَنْبِي
أَنْتَ الْقُدُّوسُ الْكَامِلُ بِرُّكَ
قرار- يا يَسُوعُ أَنْتَ تَمَسَّكْتَ بِحَياتِي وَقَدْ وَضَعْتَ نَفْسَكَ
مُقايِضًا كُلَّ آلامِي وَآهاتِي بِآلامِكَ بِحَياتِكَ
2- يا حَبِيبِي كَيْفَ كانَ سُؤْلُ قَلْبِك أن تغفرَ وسطَ الآلام؟
كَيْفَ وَأَنْتَ تَنْزِفُ تَقبلُ لصا وَتَضْمَنُ لَهُ الأَمان؟
يا يَسُوعُ قَدْ تَصَفَّى عَنِّي دَمُكَ لَكِنَّ حُبَّكَ ما زالَ يُسْكَبُ
جُرِحْتَ لِشِفائِي أَتْمَمْتَ فِدائِي بِالنَّصْرِ قُمْتَ وَمَعْكَ أَقَمْتَنِي