أَقْدَامَهُمْ غَسَّلَ وَاسْتَعْذَبَ قُبْلَةَ الأَقْدَامْ.
ثُمَّ أَوْصَى رُسْلَهُ بِالحُنُوِّ وَالحُبِّ ، يَسْخُو مِثْلَهُ مِلْءَ الرُّوحِ وَالقَلْبِ
مَنْ أَحَبَّ رَبَّنا يا طِيْبَهُ ! ذاكَ تِلْمِيذُ الرَبِّ.
* مِنْ مَعْمُودِيَّةِ المَاءْ يَسُوعُ الرَبُّ الغافِرْ ، أَعطانا رُوحَ الأَبْنَاءْ للهِ الآبِ القادِرْ
وَاليَومَ في العُلِّيَّهْ وَقْتَ العَشَاءْ أَلغُسْلَ الطَّاهِرْ.
قَدْ أَلْقَى عَنْهُ الرِّدَاءْ إِنْحَنَى وَصَبَّ المَاءْ ، فَنَقَّى بِالمَاءْ مُخْتارِيْهِ الأَنقِيَاءْ
لا أَدعُوكُم عُبْدَانَ بَعْدَ الآنَ بَلْ أَدْعُوكُم أَحِبَّاءْ !
* يا مَسِيحَنا الغَالِي يا مَسِيحَنا المَحْبُوبْ ، صُورَةَ الآبِ العَالِي رَبِّ الآزَالِ المَحْجُوبْ
هَلْ نَلْقَى، وَحَسْبُنا، وَجْهَ الآبِ؟ وَحْدَهُ المَطْلُوبْ !
أَنتَ قُلْتَ في الكِتابْ مَنْ رآكَ، يا رَبِّ رَأَى وَجْهَ الآبْ بِالإِيمَانِ والحُبِّ
طُوباهُ مَنْ لَمْ يَرَ وآمَنَ كَالطِّفْلِ الصَّافِي القَلْبِ !