ياما ف بعدي قرّب مني و ناداني باسمي و حاكاني على بابي يوقف مستنّي و ما عرفته إنه اللي فداني ياما كتير سمعت الصوت و من جهلي ما تركته يفوت و انا واقع في حبال الموت متمرمر قلبي في زماني ياما و ياما تعبت ليالي و أنا عم فتّش و هوّي قبالي بسأل عنه كل الناس و يا مين يجاوب سؤالي من حيرة قلبي صرختله عرّفني ع ذاتك قلتله ضاع الأمل و عمري كلّه خلصني يا ربي ارحم حالي فجأة بنوره فتحلي عينيّ و كشفلي كل اللي فيّ
و عرفت اللي مقسي قلبي أتاريه مليان بالخطية بدموع التوبة صلّيت و لأول مرّة حسّيت إني ما بدي غيره يسوع يسود ويتملّك عليّ
و ارتاح القلب المحيّر و انفتح الباب اللي مسكّر و حملتني بإيده الأبدية و بسلامه الإحساس اتغيّر بلش قلبي يدوق الحب زاح الحمل و كلّ الذنب و أنا سلّمته كلّ القلب و صلاتي سمعها و ما اتأخّر هلا ناطر تنو يرجع و لعنده لبيته رح اطلع رح شوفه اوقف قدامه و صوته و كلماته رح اسمع ما عاد الموت يخوفني داسه يسوع و منه خطفني و لا قوة راح توقفني و من حبّه رح اروى تاشبع