وعادَتْ وَوَهْجُ "تُعَظِّمُ"
يَعْلو
وَيَهْبِطُ مِنْ فَمِ جَوق الضِّياء بِلَحْنٍ حَميمِ
يُغَنِّي اللَّطيفَ الجَنينَ بِخَفْقِ
حواشي الرَّوؤُمِ
وَيَنشُرُ طيبِ سَخاءِ السّماءِ
هُبوبُ النّسيمِ
*وأغْفى البَتولُ على طَيفِ نَاءٍ
غَريبِ المُقَامِ
وَقَدْ سَكَبَ الَّنفْسَ شَكْوى بَرِيءٍ
لِراعي الأنامِ
على الحُلْمِ رَفَّ جَناحُ ضِياءٍ
رَقيقُ الكلامِ:
مِنَ القُدُسِ الرُّوحِ ما أنْتَ راءٍ:
إلهُ السَّلامِ
*هُوَ ابْنُ العَلِيِّ، والاِسْمُ يَسوعُ
إلهُ الفِداءِ
ضِياءٌ، وحُبٌّ، وَزَاخِرُ جودٍ
وَعَذْبُ شِفاءِ
عَنِ الآبِ أنتَ أبٌ وَمَولًّى على ابنِ السَّماءِ
يَكونُ لَكَ الرُّوحُ في كُلِّ وَجْهٍ
سَخِيَّ الضِّياءِ.