هلْ لقاءٌ نجتنيةِ منْ حياةُ النفسِ فيهِ كيفَ ولاَ الربُّ صرحْ فِي ديارِ المجدِ نفرحْ هلْ نُلاقِي كُلَّ مُؤمنْ والمسيحُ الربُّ يُعلنْ هلْ نرَي نهرًا صفاهُ حيثُ يُعطيناَ الإلهُ يَا تُري هلاَّ نُؤدي إذْ مسيحُ اللهِ يُبدي عنْ قريبٍ سوفَ نُبصرْ إذْ كتابُ الحقِّ يُخبرْ عندَ فاديناَ الحبيبْ وهوَ للقلبِ نعمَ النصيبْ إننَا معهُ نكُونْ كُلناَ أيُّهَا المُؤمنُونْ ثمَّ فِي دارِ النعيمْ سرَّ مجدٍ جليلٍ عظيمْ راقَ لونًا كالزُّجاجْ ثوبَ برٍ نقيٍ وتاجْ ثم ترتيل السرور كُلَّ حُبٍ لدهرِ الدهُورْ مَا نرُجَى بالعيانْ قائلًا إننا لا ندان