I. جَمعُ الملائكةِ دَهِشَ حينَ رآكَ مُحصىً بين الأمواتِ يا مخلًّص ، ساحقاً
قوَّةَ الموت ، ومُوقظاً آدمَ معَكَ ، ومُعتقاً الجميعَ منَ الجحيم.
II. إنّ الملاك اللامعَ في القَبرِ كالبرقِ خاطبَ حاملاتِ الطّيب : لمَ تمزجنَ
الطُّيوبَ بالدُّموعِ مُتأثِّراتِ يا تلميذات ؟ ألا أنظُرْنا اللّحدَ وأجذلنَ.
فقد قام المخلّصُ من القبر.
III. إنَّ حاملاتِ الطّيبِ سَعَينَ باكراً جداً إلى قبركَ نائحاتٍ. غيرَ أنَّ
الملاك وقفَ بهنَّ وقال : زمانُ النَّوحِ قدِ انقضى. فلا تَبكينَ ، بل بشرنْ
الرُّسُلَ بالقيامة.
IV. إن النِّسوَةَ حاملاتِ الطِّيب أَتَينَ قبرَكَ بالطُّيوبِ يا مخلّص.
فسمِعنَ ملاكاً يخاطبُهُنَّ : لِمَ تُحصينَ الحيَّ مع الموتى ؟ فقد قام من القبرِ
بما أَنهُ إِله.
نسجُدُ للآبِ ولابنهِ ولروحهِ القُدُّوس ، الثّالوثِ القدُّوسِ في الجوهرِ الواحد. صارخينَ معَ السَّرافيم : قُدّوسٌ ، قُدٌّوسٌ ، قُدُّوسٌ أنتَ يا ربّ.
VI. الآنَ ... Καί νύν, καί άεί, καί είς τούς αίώνας τών αίώνων. Άμήν.
أيّتها العذراء ، لقد وَلدتِ مُعطيَ الحياة. وفَديتِ آدمَ منَ الخطيئة.
ومنَحتِ حوَّاءَ الفرحَ بدل الُحزن. أماَّ الإلهُ والإنسانُ المُتجسِّدُ مِنكِ
، فقد أرشَدَ إلى الحياةِ مَنْ تاهَ عنِ الحَياةِ.
× هَلِلُويا ، هَلِلُويا ، هَلِلُويا ، المجدُ لكَ يا الله ( ثلاثاً ).