لِمَاذَا غَضِبْتَ عَلَي قَوْمِنَا فَأَنْتَ اُقْتَنَيَتْنَاَ يَا رَبَّنَا أَيَا رَبُّ قُمْ فَاُلْعَدُوُّ أَهَانْ وَأَخْرَبِ فِي اُقُدْسِ كُلَّ مِكَانْ وَلَسْنَا نَرَي آيَةً لِلَّنَجاةْ وَلَيْسَ خَبِيٌر بِأَمْرِ اٌلإْلهِ وَحَتَّي مَتَي ياَ إلِهي اُلْكَريِمْ وُأنْتَ إلهُ اُلخْلاَصِ اُلْعَظِيِم هَزَمْتَ جُيُوشَ امُلُوكِ اُلْعِظَاَم وَهَيَّأْتَ فِي اُلْقفَرْ كُلَّ طَعَامْ وَتَمَّمْ عُهُوَدَكَ لْلُمْؤمِنِينْ وَخَلَّصْ بِنِعْمَتِكَ اُلْبَائِسِينْ لِمَاذَا رَفَضْتَ جَمَاعَتَكاَ وَأَنْتَ اُفْتَدَيْتَ كَنِيسَتَكاَ وَدنَّسَ بَيُتَكَ فِي كِبْرِيَاْه وَأَحْرَقَ كُلَّ دِيَاِر اُلإِلهَ وَلَيْسَ نَبِيٌّ يُرَي بَيْننَا فَحَتَّي مَتَي رَبُّ تَرْفُضُنَا يَهِيُن اُلْعَدو اٌلأِثيُم اُسْمَكَا فَلَقْتَ اُلِبحَاَر بقِوُتِكَا وَوَرَّثْتَ شُعُبَكَ تِلْكَ اُلدَّيَارْ وَأَجْرَيْتَ فِيه مِيَاهًا غِزَارْ فَإِنَّ اُلْمَظَالِمَ تَمْلاَ اُلْبلاِدْ فَنَحْمَدَ دَوْمًا إلهَ اُلْعِبَاْد