كشوقِ الغزالِ لمجرَي المياهْ عطشتُ إلي الحيّ ربَّ الحياةْ لماذَا الأنينْ دُمُوعي تسيلْ بطُولِ الزمانْ لأنَّ العدُوَّ لنفسِي أهانْ ونفسِي تئنُّ بحُزنٍ عظيمْ بأهلي وصحِبي وخلَّي الكريمْ أَيَا نفسيُ قُومِي لماذَا الأنينْ لأنَّي لأجلِ الخلاصِ الثمينْ إليكَ إلهِي اشتياقِي عظيمْ وقلبِي لبيتِ العليَّ يهيمْ أيَا نفسيُ ربكِ ربٌ مُعينٌ وصارتْ طعاميَ ليلَ نهارْ بقولِه أينَ إلهُكَ سَارْ لذكري مسيِري لبيتِ الأله نُغني بحمدٍ لربَّ الحياةْ ترجيْ إلهكِ منهُ النجاهْ أسبحُ ربي بطُولِ الحياةْ