قران سعيد جليل وأحفظ العريس النبيل ما أسعد هذا القران اليوم لله غرس نام في الكرم يوم بالسرور مقرون تزهو به الأيام والسنون اهلا وسهلًا ومرحبًا كما النعمة والحق وجبا يد الله من العلياء تنعم على خير الأبناء هي تبارك على غصنين تجعلهما جسدًا من جسدين يبعد الرجل عن أسرته فلا يكون إذا علي حدته ما أزوجه الله الرحمان السماء والأرض تزولان سر يؤلف بين القلوب هدية بريئة من العيوب فيا صاح حي فؤادي وهنئ بتلك الأيادي وأشرح لساني ما في القلب من فرح بعطية الرب باركه اليوم يا عمانوئيل وعروسه الحسب الأصيل بشمس الوري وبدر القوم ياتي لنا بأبهي الثمرات فاتحة عز ومجد مصون وبه تسعد سائر الأوقات بيوم فيه الأنس حبا بيسوع المسيح رب البركات ممثلة في أيدي أولياء بزواج طاهر حسن الصفات من أصلين يانعين كالوعود والعهود الصادقات ويلصق بعد ذا بمرأته بل متحدًا باوثق الصلات لا يفرقه قط إنسان والزواج لا تشوبه فرقات ويهدي الحبيب إلى المحبوب خالية من الشائبات ثم حية طبق مرادي من عند أبي الصالحات وما في تصورات اللب لأخي الهمم العاليات