فى نصف الليل صراخ العريس على الأبواب
من كان مستعدًا يلقى رب الأرباب
+ كان فيه عشر عذارى
أخدوا معاهم مصابيح
وراحوا ينتظروا العريس
ويقابلوه بالتسابيح
خمسة منهم حكيمات
زيت للمصابيح أخدوا
وخمسة كانوا جاهلات
حتى الزيت نسيوه
+ وفى وسط الليل منادى
العريس على الأبواب
هيا تعالوا بسرعة
واستقبلوه بترحاب
قامت كل العذارى
لما سمعوا النداء
كل واحدة تزين
مصباحها للقاء
+ قالت الجاهلات لأخوتهم
أعطونا زيت معناش
ردوا الحكيمات بالحكمة
جايز مايكفيناش
ذهبوا الجاهلات مسرعات
بحثوا على الزيت في الأنيه
وصل العريس وقفل الباب
ومعاه العذارى الحكيمات
+ رجعوا الجاهلات وقالوا
يارب أفتح الباب
رد وقال لا أعرفكم
أنتم من الأغراب
اللى سهران ومستنى
يدخل معايا الملكوت
يقعد جنبى فى عرشى
فى فرح دائم لا يموت
+ والمثل دا إشارة
لكل المؤمنين
اللى جوة الكنيسة
يقظين أو غفلانين
والحكيمات هم صاحيين
زيتهم بيزيد بإستمرار
يؤهلهم للأبدية
حياتهم مليانة ثمار
+ يارب أعطينا نعمة
نكون عذارى حكيمات
النفس مستعدة
ولا يوم يجيلها سبات
والقلب يفيض بالنعمة
مكرس ليك فى ثبات
والمصباح منور
فى كل الأوقات