طِفْلٌ بَدا مِنَ السَّما
مُخَلِّصُ المَلا
يُحيطُهُ جُنْدُ السّما
في المَهْدِ قَدْ عَلا
يا سَعْدَ مَنْ يُعايِنُ
رَضيعاً للبَتولْ
وَيَسْجُدُ وَيُؤْمِنُ
بِسِرٍّ لا يَزولْ
نورٌ بَدا في الظُّلْمَة
فَأَدْهَشَ الرُّعاة
بُشْرى غَدَتْ لِلأُمَّة
بِمَوْلِدِ الحَياة
في المَهْدِ جاءَنا
يَسوعُ رَبُّنا
هَيّا اطْلُبوا المُنى
وَاشْدوا لَهُ الثَّنا
لِلْوَقْتِ أَسْرَعَ الرُّعاة
إِلى بَيْتَ لَحْمْ
حَيْثُ غَدا نورُ الحَياة
في بَيْتَ لَحْمْ
هَلُمّوا واسْجُدوا لِلطِفْلْ
في بيتَ لحم
للرَّبِّ واجْثوا باحْتِرامْ
في بَيْتَ لَحْمْ