سأدنو منك يا ربي وألمس ثوبك الآن
لروحك حاجة القلب أعده إليّ ملأن
وأنى الآن أقترب فمدّ يديك باركني
و روحي فيّ تضطرب فضمّ الروح و املكني
تلفت و انظرن نفسي فبالإيمان ألمسك
و أكرم صاحب اللمس كثوب البرّ يلبسك
إليك أجيء يا شبعي و يا كنزي الذي يبقى
فقربك أعمق المتع هو الأحلى هو الأنقى
(و إني الآن أمسكك بإيمان و إصرار
فباركني لأطلقك و أطلق فيك أشعاري)2