رُوحُ اللّهِ قَدْ بَدَّدْ رُوحَ الشِّرّير
الخاتِلْ
شَقَّ اللِّسانَ الأوحَدْ لُسْناً بَلْبلَتْ بابِلْ.
واليومَ رُوحُ التَّنويرْ ضاءَ أَلْسُناً مِنْ نارْ
ضَمَّ أَصواتَ التَّبشيْر صوتاً
لَمْلَمَ الأقطارْ.
صَوتُ الرِّيحِ وَالرَّعْدِ في سِيناءَ
هَزَّ الطُّورْ
فارتاعَ شَعْبُ الوَعْدِ عَنهُ الغَيمُ أَخْفى النُّورْ.
في عِلِّيةِ الرَّبِّ عَصْفُ الرِّيحِ شُهْبُ النَّارْ
أَنفاسُ الرُّوحِ العَذْبِ
تَعْلُو هاماتِ الأطهارْ.
للآبِ
المَجدُ ألاعظَمْ مَحْبوبَهُ أَعْطانا والمحبوبُ أَعطى الدَّمْ ماتَ، قامَ، أَحيانا.
للرُّوحِ الحَقِّ الشُكْرانْ رُوحِ النُّورِ وَالنَّارِ
ثالوثٌ قُدْسٌ رَحْمانْ
نشْدُو مِلْءَ الأدهارِ.