دعوتنى اجبت
تركت كل شئ
و خلفك مضيت
فنات كل شئ
لم اتركن سوى
لاسى و الياس و الدموع
فها الفؤاد فى اسى
جراحة يسوع
برايك و ثقت
وسرت فى الطرق
و كنت اين سرت
اراك لى رفيق
لم تتركنى على
طريقك وحيد
بل فى قتامة الدجى
نرت لى لوعود
و ها وقد وصلت
لشاطئ الامان
ذوب ان ذكرت
دجى بعد الهوان
ففى الخضم يا ابى
اخا لى غريق
الن تخف يا ابى
لنجدة الغريق