حنانَك يا ربّ الأكوانِ، إليكَ رَفعتُ صلاتي، أنا إن أحيا فبالإيمانِ، يُشَرّفُ
معنى حياتي
- سَمِعتُ نِدائكَ يا ربي يُجَلجِلُ في أعماقي، صدًى يتجاوبُ في قلبي مع
النغَمِ الخفّاقِ
فَسِرتُ بهديِكَ في دربي وبي ظمأ المُشتاقِ، لمنهلِكَ الصافي العذبِ، أروي به
أمنياتي
- يروّعُني صَخَبُ البَحرِ وصوتُ قصيفِ الرعودِ، فآنسُ منكَ مع الفجرِ بفيضِ
الرِضى والجودِ،
فيا مُبدِعَ الكونِ من يدري، سواكَ بسرّ الوجودِ، فكم فيكَ يا ربّ من سرّ
وآياتٍ مُذهِلات.
- إلهي إن أدعو فما لي سواكَ مُجيبٌ ندائي، وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاكَ
عزائي
طرَحتُ مُناي وآمالي لديكَ وكلّ رجائي، فأنت ملاذي ومآلي إليكَ وفيكَ نجاتي