اللصُّ عندمَا دنتْ وخافَ أنْ تفصُلُه دعَا الشفيعَ قائلًا يَا ربَّ حينما تجِي لآسمةٌ أبدتْ لهُ ولا شُعاعْ أملٍ بلْ تاجَ شوكٍ قدْ رأي ويُدهُ مغُلولةٌ فقالَ للصَّ لَدي إنكَ ذَا اليومَ معِي فيالهُ وعدًا سمَا ويالهَا شَفَاعةً مولايَ هبْ لِي حينمَا سُكنايَ فردوسَ الهنَا وحينَ يُطبقُ الردَى لكَي أقُولَ واثقًا نهايةُ الحياةْ عنِ الرجَا الوفاهْ فِي ساعِة الحزنِ فِي مُلككَ اذكرِني أمجادَ ذِي الجلاَلْ يمحُو دُجي الأهوالْ والدمُ قدْ همَي والعينُ فِي السمَا إظهارهِ الإيمانْ تكُونُ فِي الجنانْ لتائبِ المؤمنْ تمحُو الدُجي المُحزنْ تُخمُ أيَّامِي في الموطن السامي جفنِي فقدَّ رنِي يَا ربيَ اذكُرنِي