إن فاضَ السلامُ كنهرٍ جرى أو هاجت كالبحر الأحزان
فحظي بربي وإني أرى في أمانٍ نفسي في أمان
القرار
في سلام في سلام إنني دئمًا في سلام
إن قسَّى الشيطانُ تجاربَهُ وصرتُ أُقاسي الهوان
يُعينني ربي فأغلبَهُ وتفوز نفسي وتُصان
فكلُّ آلامي هنا لا تُقاس بلحظةٍ قربَ الحبيب
فداني المسيحُ ونفسي تُساس بسلام المُحبُّ العجيب
أيا ربِّ أسرع وأنهِ الزمان ببُوقِ الهُتاف الأخير
فإيمَانٌ قلبي يصيرُ عيان إذ أرى وَجْهَ ربِّي القَدير