بعد تيه وابتعاد وفتور وعناد
رد نفسي الراعي الحبيبي عن درب ضلالي الرهيب
لصدره قد ضمني على منكبيه حملني
بحنان قلبه قبلني أنعش قلبي الكئيب
إنه بالحق رائع إنه حقا عجيب
قد طلبت ما أريد ليس ما ربي يريد
سالكا في درب ذاتي خاضعا لرغباتي
لكنما الراعي الحنون قد ردني حتى أكون
تابعا خطواته وأنا أحمل الصليب
إنه بالحق رائع إنه حقا عجيب
ها قد عرفت سيدي أين بربض قطيعك
على آثار الغنم قد خطايا فأطعيك
لن أكون مقنعا عند قطعان غيرك
أنت راعي الحبيب وحدك نعم النصيب
إنك بالحق رائع إنك حقا عجيب