أيها الفخاري الأعظم أنا كالخزف بين يديك
عد واصنعني وعاء آخر مثلما يحسن في عينيك
اخضع ذاتي دون عناد لأصابعك تشكل فيّ
لن أتوجع لن أتراجع فأنا اشتقت لعملك فيّ
آتي إليك بكل فسادي ثقتي في نعمتك ويديك
لا لليأس ولا للماضي قلبي إتجه الآن إليك