بخصوص عبد الناصر وما يسمى بالضباط الأحرار
فإنهم كانوا الجناح السياسى لحزب الإخوان (كان أيامها حزباً) ، ولكن سراً ، وهذه المعلومة مأخوذة من شاهد عيان لبعض إجتماعاتهم قبل تحركهم
أما محمد نجيب ، فقد إستغلوه فعلاً كواجهة ، لسمعته الطيبة لدى الشعب آنذاك
+++
علاقة ناصر بقداسة البابا كانت سيئة جداً ، إلى أن حدثت المعجزة التى رواها المتنيح القمص صليب سوريال ، وهى مسجلة على شريط عن ذكرياته
+++
مقارنة حريق القاهرة 1952 ، بما حدث فيما أسماه الرئيس المؤمن بإنتفاضة الحرامية ، هى مقارنة تعتمد على الشكل الخارجى فقط - إذ كانت إنفعلاً سريعاً - بخلاف حريق القاهرة المخطط له جيداً ، لدعم تحركهم المعد له سابقاً
++++
مقارنة حريق القاهرة بغيره من أحداث ، يمكن أن تنطبق على إغتيال السادات ، ولكنه تم بتسرع لظروف خارجة عن إرادتهم ، ففشلوا
كما أنه يمكن مقارنته بما يحدث هذه الأيام ، من جهة الترتيب الجيد جداً ، ولكن نرجو من الرب أن يبدد مشورتهم
++++
خطر هذه العصابة الدموية المسعورة ، لا يفوقه خطر آخر ، لذلك فالترحيب بوقف مخططهم ، هو ترحيب مبرر جداً ، إذ لو أخذوا الفرصة ، لوصل بحر الدماء إلى ركب الخيل ، على المسيحيين أولاً ، ثم على كل المصريين ، فشيطانهم لا يشبع من الدماء
+++
هل تذكرون وزير الداخلية فى 1952 ، وعلاقته بهذه العصابة ، وتيسير الأمور لهم ، ثم ما فعلوه به بعد ذلك ؟؟؟؟
إنهم خطرين جداً ، ربنا ينجينا منهم