🌟 عنوان: حين يسقط الأقوياء… ويقومون من جديد

[لمسة يسوع]

---

حين يسقط الأقوياء… ويقومون من جديد​

في كل يوم، في ناس حوالينا ظاهرين أقوياء… مبتسِمين، ثابتين، وما حدا بيحس قدّيش بقلبهم جراح. يمكن عندهم خسارة موجعة، خيبة، أو تعب داخلي بيستنزف روحهم.
بس الحقيقة؟ أقوى الناس مش اللي ما بينكسروا… أقوى الناس اللي بينكسروا وبيوقفوا تاني.
في لحظة الضعف، الله ما بيترك. بيحط نور صغير بطريقك، كلمة، شخص، صلاة… وبيسحبك من الحفرة شوي شوي.
ما حدى مفروض يحمل حاله لحاله… لأن حتى الجبل بيتصدّع لو وقّفوه لوحده بوجه العاصفة.
قوّتك مش إنك ما توقع… قوّتك إنك ترجع توقف وتحارب.
قوّتك إنك تقول: “صح تعبت… بس ما خلّيت التعب يربح.”
خلّينا نكون دايمًا سند لبعض، كلمة طيبة، حضن، صلاة، حضور بسيط… كلّها قادرة تغيّر نهار حدا وتخلّيه يرجع يشوف معنى الحياة.

---

 

[أَمَة]

موضوع يمس الحقيقة المجردة وخصوصا فيما يتعلق بمظاهر الناس لأن الخفايا لا يعرفها أحد. لذلك أفضل ما نعمله هو عدم إصدار احكام و نعوت على أي شخص نظن أننا عرفناه. الرب وحده عالم في الخفايا.

عن السقوط و النهوض، الأقليه هم الأقوياء الذين لا يكسرهم السقوط بل يحفذهم على النهوض و الأستمرار كنوع من التحدي. و هناك من يحتاج السند. لقد أصبتِ في قولك:

خلّينا نكون دايمًا سند لبعض، كلمة طيبة، حضن، صلاة، حضور بسيط… كلّها قادرة تغيّر نهار حدا وتخلّيه يرجع يشوف معنى الحياة