- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,412
- مستوى التفاعل
- 2,782
- النقاط
- 113
الأبدية أهم من كلام الناس
هناك لحظات بحياتنا مننسى فيها الحقيقة الأبسط والأعمق:في ناس رح يحكوا… ينتقدوا… يجرحوا… يظلموا…
بس ما في كلمة من كلماتهم رح تمشي معنا بعد القبر.
كل همس، كل حكي، كل نظرة حكم…
كلو بيبقى هون.
هون بهالتراب.
هون بهالعالم اللي فاني وعم يمرّق أيامو مثل دخان.
أما الأبدية؟
هي اللي رح تضل.
هي اللي رح تستقبلنا.
هي اللي رح يعيش قلبنا فيها مليون مرة أكتر من عمرنا هون.
ليش نخاف من رأي الناس؟
إذا اللي خلقنا… اللي فدانا… اللي بيعرف كل دمعة وكل جرح…
ما قال عنا ولا كلمة بلا محبة.
ليش نخجل؟ ليش نهتز؟ ليش نقصر؟
إذا الملك اللي الكن السما قال:
“ها أنا معكم كل الأيام”.
الناس بتغير رأيها…
اليوم يصفقوا، بكرا يدينوا، بعد بكرا ينسوا…
بس الله؟
ثابت.
نظرة الرب إلنا أهم من ألف كلمة من بشر متقلبين.
الأبدية أهم من كلام الناس…
لأن بالسماء ما في "مين قال؟"
في "مين خلّص؟ مين أحب؟ مين ثبت للآخر؟"
اختار /ي :
بدنا نعيش لعيون الناس؟
ولا نعيش لعيون اللي مات كرمالنا؟
بدنا نسمع ضجيج البشر؟
ولا نسمع صوت الرب وقت يقول:
"نعمًا أيها العبد الصالح والأمين"؟
اليوم… هلّق…
اعمل /ي خطوة صغيرة:
شيّل /ي ثقل كلام البشر عن كتافك.
واحمل /ي عوضو نور الأبدية.
لأنو كل كلمة رح تتحاسب /ي… بس مش عندن.
عند اللي بيعرف الحقيقة كلها.
في لحظة الأبدية… كل أصوات الناس رح تموت
نحنا منعيش حياتنا نركض لنرضي الناس…نخاف من حكمهم… من كلامهم… من نقدهم…
بس الحقيقة المرعبة والجميلة بنفس الوقت هي:
بالأبدية… ما في اسم واحد من اللي حكموا علينا رح ينذكر.
ولا صوت واحد منهم رح يوصل.
ولا كلمة منهم رح تنفع أو تضر.
لحظة تقف /ين قدّام الرب…
رح تكون /ي أنتِ / أنت وحدِك.
لا أصحاب،
لا منتقدين،
لا غيرة،
لا حكي ناس،
لا "قالوا"،
ولا "شو رأيهم".
بس في وجه واحد…
وصوت واحد…
وحق واحد.
فيا ترى…
مين أهم؟
اللي أصواتهم راح تنتهي مع آخر نفس؟
ولا اللي صوته يخلق حياة… ويعلن مصير أبدي؟
الناس؟
ناس…
يتغيروا… يخونوا… يمدحوا… يجرحوا… ينسوا…
وفي النهاية بيوقفوا عند قبرهم.
أما الله؟
هو الوحيد اللي رح ترفعي رأسك نحوه يوم النهاية…
ورح تسألي:
هل أنا عشت كرمالك؟
ولا ضيّعت عمري أركض ورا رأي ناس ما بقا موجودين؟
لما تفهم /ي هالحقيقة…
بيصير كلام البشر خفيف مثل رماد.
وبيصير الطريق للأبدية أوضح من الشمس.
الأبدية أهم من كلام الناس…
مو جملة.
هيدا تحذير.
هيدا نداء.
هيدا أقوى معيار للحياة.
لأنو بعد آخر دقة قلب…
ما رح يبقى إلا واحد يسألك:
"مَن أحببتِ؟ لمن عشتِ؟ لأي صوت تبعتِ؟"
والجواب…
رح يقرر أبديتك.
الأبدية… الحقيقة اللي ما منقدر نهرب منها
الأبدية ليست غياب الزمن…هي حقيقة مستمرة لا تنتهي، بعد كل لحظة، بعد كل نفس، بعد كل كلمة وكل فعل.
كل ما نعيشه هنا على الأرض، كل فرحة، كل حزن، كل نجاح أو فشل، هو مجرد وميض قصير مقارنة بامتداد الأبدية.
الناس تجري وراء الشهرة… المال… القبول… كلمات الناس…
لكن كل هالشيء رح يزول، رح ينسى، رح يذهب.
أما الأبدية؟
هي الحقيقة الوحيدة اللي رح تبقى بعد كل شيء.
:
كيف نستعد للأبدية
الأبدية حقيقة لا مفر منها… وكل لحظة نعيشها على الأرض هي فرصة لنستعد لها.لكن الاستعداد للأبدية ليس بالمال، ولا بالشهرة، ولا برضاء الناس…
العلاقة مع الله
الأبدية تبدأ هنا، مع علاقتنا بالله.كل صلاة، كل كلمة صادقة، كل لحظة نسجد فيها، هي خطوة نحو الأبدية.
نحن نحتاج أن نعرف الله حق المعرفة، ونعيش حياة تقربنا منه، لا حياة تخفيه في زحمة العالم.
محبة الآخرين
الأبدية ليست مجرد علاقة بيننا وبين الله، بل بيننا وبين الناس.كل حب، كل مساعدة، كل تسامح، كل كلمة طيبة، هي بذرة تبقى للأبد.
الظلم والكراهية والانتقام لا مكان لهم في الحياة الأبدية.
الحق والصدق في الحياة
الاستقامة والصدق ليست مجرد أخلاق، بل أساس للاستعداد للأبدية.كل عمل نافع، كل كلمة صادقة، كل موقف نختار فيه الحق، هو بناء للأبدية.
ترك أثر أبدي
ما نفعله اليوم على الأرض يترك بصمة.كل عمل نزرع فيه الحب والإيمان، كل رسالة نور ننشرها، كل مساعدة نقدمها…
هي استثمار للأبدية، ليست مؤقتة ولا تزول مع الموت.
الاستعداد بالمغفرة والتوبة
لا يمكن لأحد أن يدخل الأبدية وهو محمل بالخطايا دون توبة.الاعتراف بالخطأ، طلب المغفرة، والإيمان بالمسيح كمخلص، هي الخطوة الأهم نحو الاستعداد الحقيقي للأبدية.
الاستعداد للأبدية ليس مجرد كلام، بل حياة نعيشها كل يوم:
- قلبنا لله

- محبة للناس

- حياة صادقة ونقية

- أعمال تبقى للأبد

- توبة ومغفرة

كيف نستعد للأبدية
الأبدية حقيقة لا مفر منها… وكل لحظة نعيشها على الأرض هي فرصة لنستعد لها.الاستعداد للأبدية يبدأ بالسماع لكلمة الله والعمل بها.
"وَإِذَا تَكَلَّمَ إِلَيْكُمْ وَعَمِلْتُمْ بِكَلِمَتِهِ، فَكَمِثْلِ الرَّجُلِ الَّذِي بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَسَقْفُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ لا تَزُولَانِ، وَأَمْرُ اللهِ يَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ."
(انطباق على متى 7:24-25)
خطوات للاستعداد للأبدية:
كل صلاة، كل كلمة صادقة، كل عبادة هي خطوة نحو الأبدية.
"اِسْعَوْا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَكُلُّ هَذِهِ تُزَادُ لَكُمْ." (متى 6:33)
"أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ." (يوحنا 15:12)
كل كلمة طيبة، كل فعل محبة يبني الأبدية معنا.
"مَن يَقُولُ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَيُبْغِضُ أَخَاهُ فِي الظُّلْمَةِ، فَهُوَ لَمْ يَعِشِ النُّورَ." (1يوحنا 2:9)
"إِعْتَرِفُوا بِخَطَايَاكُمْ لِلّهِ وَصَلُّوا بَعْدُ، فَيُغْفَرْ لَكُمْ كُلُّ شَيْءٍ." (يعقوب 5:16)
الاستعداد للأبدية يبدأ بكلمة الله…
بحياتنا اليومية…
بحبنا للآخرين…
بالصدق…
بالمغفرة والتوبة.
الأبدية أهم من كل كلام الناس، وكل لحظة نقضيها مع الله هي خطوة ثابتة على الصخر الذي لا يتزعزع.
الأبدية أهم من كلام الناس
اليوم… كلام البشر يزعجنا، يخيفنا، يضغط علينا…بس يوم ندخل الأبدية…
ما حدا من الناس رح يكون موجود.
رح يبقى وجه واحد فقط… وصوت واحد…
الله.
كل حب، كل صلاة، كل خطوة بالإيمان… هي استثمار للأبدية.
أما الخوف من رأي الناس؟
رماد يطير مع الريح.
اختار /ي اليوم…"فَكَمِثْلِ الرَّجُلِ الَّذِي بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ… وَأَمْرُ اللهِ يَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ." (متى 7:24-25)
هل رح تعيش /ي لعيون الناس… ولا لعيون الله اللي وحده رح يقرر مصير قلبك؟
الأبدية تنتظرك… وكلمة الله هي الصخر اللي لازم تبني عليه حياتك.
الأبدية تنتظرك
كلام الناس؟ رح يزول.ضحكهم، نقدهم، حكمهم… كله رح يموت مع آخر نفس.
بس الله؟
هو الوحيد اللي رح يسألك يوم النهاية:
"لمن عشت؟ لمن خضت حياتك؟"
كل صلاة، كل حب، كل توبة… هي خطوة على الصخر الأبدي.
وكل خوف من البشر؟ رماد يطير مع الريح.
الاختيار اليوم:"مَن يَسْمَع كَلِمَتِي وَيَعْمَل بِهَا، فَهُوَ كَالرَّجُلِ الَّذِي بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ." (متى 7:24)
العيش لعيون البشر أم لعيون الله؟
الأبدية تنتظرك، وكل ثانية من حياتك تحدد مكانك فيها.