”أنا هو الله فاعبدوني“؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
رد على: ”أنا هو الله فاعبدوني“؟

[1] يرد هذا الاسم كثيرا في نبوة إشعياء. فمثلا يقول الرب: أنتم شهودي يقول الرب، وعبدي الذي اخترته، لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو (إجو آيمي)، قبلي لم يصور إله، وبعدي لا يكون» (إش43: 10)؛ و «أيضا من اليوم أنا هو (إجو آيمي) ولا منقذ من يدي. أفعل ومن يرد» (إش43: 13). أنظر أيضا إشعياء 41: 4؛ 43: 25؛ 46: 4؛ 48: 12.
[2] يركِّز كثير من أصحاب البدع على قول المسيح للشاب الغني: «لماذا تدعوني صالحًا؟ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله» (متى 19: 17)، معتبرين ذلك دليلاً على أن المسيح نفى صفة الألوهية عن نفسه. لكن نلاحظ أن المسيح لم يقل لذلك الشاب: ”لا تدعني صالحًا“، بل قال له: «لماذا تدعوني صالحًا؟». والفارق كبير. فالمسيح هنا لم يكن ينفي الألوهية عن نفسه، بل كان ينفى الصلاح عن البشر. وأما كونه صالحًا، كما ذكر هو عن نفسه في يوحنا 10: 14،«أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ،»
وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،
فليس لذلك من سبب سوى أنه ليس مجرد إنسان.

[3] نلاحظ أن المسيح ذكر في أصحاح 16: 23 «إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم». وفي هذا نحن نرى وحدة الابن والآب في استجابة الصلاة، كما في كل شيء.

[4] أحيانًا يحدث هذا قبل موتهم، إذ بمجرد عزلهم يزول عنهم الجاه والصولجان، ويمسي أسيرًا لا يملك من أمر نفسه شيئًا!

-------
[1] هذه الحقيقة وإن كنا نجد إشارات عديدة لها في العهد القديم، لكنها لم تكن معلنة بالوضوح الكافي في ذلك الوقت، لأن الله كان ما زال محتجبًا (قارن 1ملوك 8: 12؛ إشعياء 45: 15 مع يوحنا 1: 18)، وأما وقد جاء المسيح، ”الكلمة“، المعلن لله، وبدأ خدمته، فإننا هنا، وللمرة الأولى، نرى أوضح إعلان لهذه الحقيقة في الوحي.
[2] انظر تعليقنا على قول المسيح: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» (يوحنا8: 58)، في الفصل الأول؛ وأيضًا «أنا هو الأول والآخر» (رؤيا1: 17؛ في الفصل الثاني.
[3] نلاحظ أن إنجيل لوقا يحدثنا عن تفوق المسيح وربوبيته وهو بعد جنين في بطن العذراء مريم. فلقد قالت لها أليصابات: «من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي. فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني، ارتكض الجنين بابتهاج في بطني» (لوقا1: 43و44).

[4] نلاحظ أن اسمى الجلالة اللذين استخدمهما توما في كلامه مع المسيح يسبقهما أداة تعربف، فتوما لم يقل غن المسيح إنه مجرد رب وإله، بل هو الرب وهو الله مسبوقًا بأداة التعريف.
* هذا القول الكريم قاله المسيح وهو ماض إلى الصليب والموت، وكان هو يعلم ذلك (يوحنا 13: 21، 36) ولكنه مع ذلك طلب من تلاميذه أن يجعلوه موضع إيمانهم لأنه هو مفتاح المصير الأبدى «الطريق والحق والحياة»!
[5] من يريد معرفة الحق المسيحي بخصوص وحدانية الله وأقانيمه الثلاث، انظر كتاب ثلاث حقائق أساسية للمؤلف،وايضا الموسوعة الكتابية لخادم الرب برسوم ميخائيل، وأيضا كتاب الله ذاته ونوع وحدانيته للمفكر المسيحي عوض سمعان


جميع الحقوق محفوظة © 1998-2006 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
رد على: ”أنا هو الله فاعبدوني“؟

بالطبع كثيرا ما يتسائل الاخوة المسلمين اين قال السيد المسيح

انا هو الله فا اعبدوني ؟؟

لذلك كان يحتم عليا طرح هذا الموضوع

و اطلب من الاخ الحبيب TWIN

وضع رابط الموضوع ضمن الفهرس

سائلا الرب ان يكون هذا الموضوع بمثابة شمعة مضيئة لاخوتنا المسلمين

سلام ونعمة رب المجد مع الجميع
† † †
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى