هذا الموضوع أقدمه كمعلومات عامة لمن يريد الإطلاع ... خاصة أن معظم الكنائس المسيحية لا تعتبر هذه المناسبة مقدسة ولا تعطيها أهمية ، أما نحن في كنيستنا و لالتزامنا بالكتاب المقدس حرفياً بعهديه القديم والجديد فنحن نقدس هذا اليوم ونؤدي فريضة الصوم فيه كما هي الحال لأخوتنا وبقية أبناء شعبنا ....
مع غياب شمس اليوم الأحد 9 Tishri العبري يحل يوم الغفران (Yom Kippur) الذي يعتبر ختام أيام التوبة العشرة التي تعقب رأس السنة العبرية وهو يوم صوم ومناسبة ليتطهر الإنسان من ذنوبه وآثامه ...
يحل يوم كيبور يوم الغفران في العاشر من شهر Tishri العبري من كل سنة عبرية ويبدأ هذا العام مع نهاية اليوم الأحد 9 ويمتد طيلة يوم غد الاثنين 10 Tishri ...
يوم الغفران هو يوم مقدس ورد في العهد القديم كأمر من الرب لبني إسرائيل وكفريضة ممتدة أبد الدهر ، نجد في سفر اللاويين ( 23 : 32-27 ) ..
قال الرب :
"أَمَّا الْعَاشِرُ مِنْ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، فَهُوَ يَوْمُ الْكَفَّارَةِ. مَحْفَلاً مُقَدَّسًا يَكُونُ لَكُمْ. تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ وَتُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ. 28 عَمَلاً مَا لاَ تَعْمَلُوا فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ، لأَنَّهُ يَوْمُ كَفَّارَةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ. 29 إِنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَتَذَلَّلُ فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا. 30 وَكُلَّ نَفْسٍ تَعْمَلُ عَمَلاً مَا فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أُبِيدُ تِلْكَ النَّفْسَ مِنْ شَعْبِهَا. 31 عَمَلاً مَا لاَ تَعْمَلُوا. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ. 32 إِنَّهُ سَبْتُ عُطْلَةٍ لَكُمْ، فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الْمَسَاءِ تَسْبِتُونَ سَبْتَكُمْ".
وهنا نجد أهمية وقدسية هذا اليوم الذي يعتبر أقدس الأيام في إسرائيل وفي مختلف أنحاء العالم حيث ينتشر العبرانيون..
يوم الغفران يوم إذلال للنفس وصوم وتكفير عن الذنوب و الخطايا وطلب الغفران والرحمة من الرب ، في هذا اليوم تتذلل النفوس وتتضع أمام الرب ، وترتفع إليه القلوب طالبة المغفرة والعفو ......
يوم الغفران هو يوم صوم تام يستمر لمدة 25 ساعة ينصرف المؤمن فيها عن كل الأمور الأرضية والإنشغالات المادية ويمضي وقته في أداء الصلوات التي تستمر بالساعات ويستذكر المؤمن أيضاً آثامه وذنوبه وكل من ارتكبه من أخطاء طوال العام المنصرف من أخطاء وخطايا بحق الرب وبحق نفسه وبحق الآخرين و يقيم سلوكه ومعاملته للآخرين ...
لترتفع الأيدي كما هي القلوب وتنهمر دموع الندم وتلهج الألسنة بالصلوات الحارة والتعطف والتحنن للرب الرحيم ويرتفع النداء : أدوناي .. إيلوهيم ... المغفرة يا رب .....
في يوم الغفران تنعزل دولة إسرائيل وتنقطع عن العالم تماماً حيث يتم إغلاق المجال الجوي للبلاد وإغلاق المطارات والمرافئ والمعابر ويفرض الإغلاق التام على المناطق الفلسطينية وتتوقف حركة المواصلات بالكامل ويتوقف البث الإذاعي والتلفزيوني وتتوقف الصحف وتغلق أسواق البورصة والشركات الكبرى والمصالح الحكومية والفردية وتغلق المطاعم وأماكن اللهو والنوادي ويسيطر جو من الهدوء والخشوع أنحاء البلاد ولا تسمع في كثير من الأحيان إلا أصوات الصلوات والتضرعات إلى الرب ..
يحظى يوم الغفران بأهمية كبيرة فرغم أنه يوم ديني إلا أن كثير من العلمانيين أيضاً يشاركون في إحيائه وأداء الصلوات ومحاسبة النفس وينضمون على المتدينين والملتزمين في صلوات في جماعات سواء للشبيبة و الأطفال أو حتى نشاطات جماعية تقيمها جماعات دينية متعددة ..
في هذا اليوم ترتدي إسرائيل هيئة الخشوع في أقدس أيامها ، فالجميع منصرفين لصلواتهم وإيمانهم ... والعمل متوقف ....الجميع في راحة في الصوم والتأمل والتفكير بالماضي والمستقبل والاهم هو الندم ورجاء مغفرة الخطايا وتطهير النفس من الأثام ...
وقد ارتبط يوم الغفران بذكرى معينة عام 1973 حين حاولت الدول العربية الاعتداء على دولة إسرائيل ووقعت حرب يوم الغفران أو كما تسمى بحرب أكتوبر ...
==================
مع غياب شمس اليوم الأحد 9 Tishri العبري يحل يوم الغفران (Yom Kippur) الذي يعتبر ختام أيام التوبة العشرة التي تعقب رأس السنة العبرية وهو يوم صوم ومناسبة ليتطهر الإنسان من ذنوبه وآثامه ...
يحل يوم كيبور يوم الغفران في العاشر من شهر Tishri العبري من كل سنة عبرية ويبدأ هذا العام مع نهاية اليوم الأحد 9 ويمتد طيلة يوم غد الاثنين 10 Tishri ...
يوم الغفران هو يوم مقدس ورد في العهد القديم كأمر من الرب لبني إسرائيل وكفريضة ممتدة أبد الدهر ، نجد في سفر اللاويين ( 23 : 32-27 ) ..
قال الرب :
"أَمَّا الْعَاشِرُ مِنْ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، فَهُوَ يَوْمُ الْكَفَّارَةِ. مَحْفَلاً مُقَدَّسًا يَكُونُ لَكُمْ. تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ وَتُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ. 28 عَمَلاً مَا لاَ تَعْمَلُوا فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ، لأَنَّهُ يَوْمُ كَفَّارَةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ. 29 إِنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَتَذَلَّلُ فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا. 30 وَكُلَّ نَفْسٍ تَعْمَلُ عَمَلاً مَا فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أُبِيدُ تِلْكَ النَّفْسَ مِنْ شَعْبِهَا. 31 عَمَلاً مَا لاَ تَعْمَلُوا. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ. 32 إِنَّهُ سَبْتُ عُطْلَةٍ لَكُمْ، فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الْمَسَاءِ تَسْبِتُونَ سَبْتَكُمْ".
وهنا نجد أهمية وقدسية هذا اليوم الذي يعتبر أقدس الأيام في إسرائيل وفي مختلف أنحاء العالم حيث ينتشر العبرانيون..
يوم الغفران يوم إذلال للنفس وصوم وتكفير عن الذنوب و الخطايا وطلب الغفران والرحمة من الرب ، في هذا اليوم تتذلل النفوس وتتضع أمام الرب ، وترتفع إليه القلوب طالبة المغفرة والعفو ......
يوم الغفران هو يوم صوم تام يستمر لمدة 25 ساعة ينصرف المؤمن فيها عن كل الأمور الأرضية والإنشغالات المادية ويمضي وقته في أداء الصلوات التي تستمر بالساعات ويستذكر المؤمن أيضاً آثامه وذنوبه وكل من ارتكبه من أخطاء طوال العام المنصرف من أخطاء وخطايا بحق الرب وبحق نفسه وبحق الآخرين و يقيم سلوكه ومعاملته للآخرين ...
لترتفع الأيدي كما هي القلوب وتنهمر دموع الندم وتلهج الألسنة بالصلوات الحارة والتعطف والتحنن للرب الرحيم ويرتفع النداء : أدوناي .. إيلوهيم ... المغفرة يا رب .....
في يوم الغفران تنعزل دولة إسرائيل وتنقطع عن العالم تماماً حيث يتم إغلاق المجال الجوي للبلاد وإغلاق المطارات والمرافئ والمعابر ويفرض الإغلاق التام على المناطق الفلسطينية وتتوقف حركة المواصلات بالكامل ويتوقف البث الإذاعي والتلفزيوني وتتوقف الصحف وتغلق أسواق البورصة والشركات الكبرى والمصالح الحكومية والفردية وتغلق المطاعم وأماكن اللهو والنوادي ويسيطر جو من الهدوء والخشوع أنحاء البلاد ولا تسمع في كثير من الأحيان إلا أصوات الصلوات والتضرعات إلى الرب ..
يحظى يوم الغفران بأهمية كبيرة فرغم أنه يوم ديني إلا أن كثير من العلمانيين أيضاً يشاركون في إحيائه وأداء الصلوات ومحاسبة النفس وينضمون على المتدينين والملتزمين في صلوات في جماعات سواء للشبيبة و الأطفال أو حتى نشاطات جماعية تقيمها جماعات دينية متعددة ..
في هذا اليوم ترتدي إسرائيل هيئة الخشوع في أقدس أيامها ، فالجميع منصرفين لصلواتهم وإيمانهم ... والعمل متوقف ....الجميع في راحة في الصوم والتأمل والتفكير بالماضي والمستقبل والاهم هو الندم ورجاء مغفرة الخطايا وتطهير النفس من الأثام ...
وقد ارتبط يوم الغفران بذكرى معينة عام 1973 حين حاولت الدول العربية الاعتداء على دولة إسرائيل ووقعت حرب يوم الغفران أو كما تسمى بحرب أكتوبر ...
التعديل الأخير:
