يوتوبيا وعِرة ... بقلمي
أنا رجلٌ أسبحُ عكسَ التيارِ
وامتَهِنُ الغوصَ لقاعِ البِحار
لأبحَثَ عن اللآليء
واستخرِجُها مِن وسط المَحار
أعلمُ أن مُهِمتي صعبةٌ
ولا تخلو مِن الأخطار
لكن هذا هو دَيدَني
أترُكُ النسماتِ العليلةَ
وأذهب لمناطقَ الإعصارِ
فبيننا وبين الفضيلةِ
سدودٌ مِن نار
نراها كلَّ ليلةٍ وكلَّ نهارٍ
يقيناً إن المياهَ شديدةٌ
والرياحَ عاتيةٌ
وسيطولُ المشوارُ
لكن كيف تتغيّر الدنيا
بدون انتفاضةِ الثوار ؟
كيف العبورُ
دونَ تسلقِ الأسوارِ ؟
وكيف تُدرَكُ الطلاسمُ
ويُسبَرُ غَورُ الأسرار
مِن غيرِ رجالٍ عشِقوا السباحةَ
عكسَ التيارِ؟
كلُّ الذين عصَوا نهجَ زمانِهم
ومعاصريهم واستحدثوا الأفكارَ
انتُقِدوا وكُرِهوا في بداياتِهم
لكن بعد عقودٍ من الزمن
أصبحتْ آراؤهم مشاعلَ
وأسماؤهم علَت كلَّ منارٍ
ليُهتَدى بها
وتغدو دِلالاتٍ ومسار
فالآراءُ لا يحكُمُها
مقياسٌ ومعيار
والحكمةُ لا تُحَدِّدُها
مظاهرٌ أو أعمار
والشجرةُ ليست بعمرِها
بل كم قدّمت مِن أثمار
وكم امتدّت بجذورِها
لتقاومَ الرياحَ والتصحّرَ
وصخبَ الأمطار
أنا رجلٌ لا أرضى بأنصاف الحلول
سيبقى مبدئي مُشرَعاً
بوجه الظلم مسلول
سأظَّلُ أدافعُ عن الحقيقة
مهما الصراعُ يطول
حتى لو انهارتْ سدودٌ
وعظُمَت السيول
فكفّةُ العدلِ لراجِحةٌ
إن جُرِّدَت الحُسُمُ
وعلا صهيلُ الخيول
فكلمةُ الحقِ لهادرةٌ
إن حَيَت الرؤوسُ
و ماتتْ الذيول
مع خالص محبتي
أنا رجلٌ أسبحُ عكسَ التيارِ
وامتَهِنُ الغوصَ لقاعِ البِحار
لأبحَثَ عن اللآليء
واستخرِجُها مِن وسط المَحار
أعلمُ أن مُهِمتي صعبةٌ
ولا تخلو مِن الأخطار
لكن هذا هو دَيدَني
أترُكُ النسماتِ العليلةَ
وأذهب لمناطقَ الإعصارِ
فبيننا وبين الفضيلةِ
سدودٌ مِن نار
نراها كلَّ ليلةٍ وكلَّ نهارٍ
يقيناً إن المياهَ شديدةٌ
والرياحَ عاتيةٌ
وسيطولُ المشوارُ
لكن كيف تتغيّر الدنيا
بدون انتفاضةِ الثوار ؟
كيف العبورُ
دونَ تسلقِ الأسوارِ ؟
وكيف تُدرَكُ الطلاسمُ
ويُسبَرُ غَورُ الأسرار
مِن غيرِ رجالٍ عشِقوا السباحةَ
عكسَ التيارِ؟
كلُّ الذين عصَوا نهجَ زمانِهم
ومعاصريهم واستحدثوا الأفكارَ
انتُقِدوا وكُرِهوا في بداياتِهم
لكن بعد عقودٍ من الزمن
أصبحتْ آراؤهم مشاعلَ
وأسماؤهم علَت كلَّ منارٍ
ليُهتَدى بها
وتغدو دِلالاتٍ ومسار
فالآراءُ لا يحكُمُها
مقياسٌ ومعيار
والحكمةُ لا تُحَدِّدُها
مظاهرٌ أو أعمار
والشجرةُ ليست بعمرِها
بل كم قدّمت مِن أثمار
وكم امتدّت بجذورِها
لتقاومَ الرياحَ والتصحّرَ
وصخبَ الأمطار
أنا رجلٌ لا أرضى بأنصاف الحلول
سيبقى مبدئي مُشرَعاً
بوجه الظلم مسلول
سأظَّلُ أدافعُ عن الحقيقة
مهما الصراعُ يطول
حتى لو انهارتْ سدودٌ
وعظُمَت السيول
فكفّةُ العدلِ لراجِحةٌ
إن جُرِّدَت الحُسُمُ
وعلا صهيلُ الخيول
فكلمةُ الحقِ لهادرةٌ
إن حَيَت الرؤوسُ
و ماتتْ الذيول
مع خالص محبتي