يارب يا يسوع ، أنتَ قلت: تعالوا إلي يا متعبين ويا ثقيلي الأحمال وأنا أريحكم ،، نأتيك اليوم ونرمي كل همومنا عليك لأنك أنتَ تعتني ... نثق فيك يارب أنك إله رؤوف رحيم كثير الأناة ، نثق أنك قادر أن تعين وترثي لضعفاتنا ، لأنك عشت معنا ووسطنا مجرباً في كل شيء مثلنا ما عدى الخطية ، فأنتَ لستَ ببعيد عنّا ، وتعرف تماماً أحزاننا ، وآلامنا وأوجاعنا والخيانات ... وعودك كثيرة يارب أنك في وقته تسرع به ، فلا تجعلنا ننتظر ، وإن انتظرنا أعطنا روح المواظبة على الصلاة بلا ملل ...
شكراً يارب لأنك تستجيب ، لأنك تميل أذنك نحونا ، لأنك تعرف تفاصيل حياتنا ، لأن عارف شعور رأسنا وواحدة منها لا تسقط دون إذنك
يارب عيوننا نحوك تطلب معجزة ، فاصنع معجزة في حياة كل زميل في هذا المكان ، وكل من يصلّي في كل مكان ... أضع بين يديك أختي روزيتا وروزي ولوسينيتو وأخي سيرفنت وتوين في مقابلته غداً وأخي صوت صارخ لتعيد له بهجة الكلمات وروحها ... ولكل زميل وزميلة له احتياج أنتَ تعرفه وتراه ...
باسم يسوع أصلّي
آمين ...