* كان فيه عنقود عنب طلع فى غير اوانه خده راهب من الرهبان وداه لرئيس الدير * شكره رئيس الدير مكاريوس الكبير فكر يديه لراهب تعبان و سنه كبير * راح قاله انت تفوز إنت راهب عجوز والخير اللى بيجي نديه للي يعوز * أخده الراهب خجلان وقاله هو كمان معقول أنا إللي آكله واخويا يبات جعان؟! * فضل العنقود دا كتير يلف بدون تفكير وأخيرا رجع تاني لمكاريوس الكبير * قام القديس فى الحال جمع الرهبان وقال ها احكيلكم على حكاية إنما عال العال * انا شايف المحبة بتزيد حبه حبه ودليلي الأكيد: آدي عنقود المحبة * يارب أنت النور انت الله المحبة والشمعة لما تنور ضوئها ما يستخبى
طال إنتظارنا و الشوق مالينا نوصل ديارنا عند فادينا
هنا بنتمنى و هناك هنتهنى و نشوف المدينه اللى وصفها يوحنا
وننال العطيه و عز الأبديه هنا بالإيمان و هناك بالعيان
يا فرح قلوبنا لما نشوف فادينا على باب السما و بيرحب بينا
نعماً نعماً إدخلوا يا أولادى هللويا مجداً يا جمال صوت الفادى
ندخل الى المجد و أفراح الأبد ونشوف اللى ما شافه فى كل الدنيا حد
و يأيده الكريمه فى الحفله العظيمه ياخدنا من إيدنا و نبدأ الترنيمه
ونشوفه بعنينا و جماله يسبينا و هو بذاته يجلس فى وسطينا
ونعيش فى المدينه و حبه يكفينا لا شمس و لا قمر هو ينور لينا
مجد و كرامه للمخلصين يمشوا فى المدينه مين زينا مين
الله الله مجد ما ابهاه و إسمه المبارك على الجباه
والبحر الزجاجى عليه جند الفادى بترنيمة موسى الكل بينادى
تحت الصليب باركع عندك وأتأمل في جراحتك
أنا جيلك بجروحي وعارف إني شفائي فيك
حتى لو كان الرأس سقيم حتى لو كان الكل مريض
أنا باجيلك بجروحي و عارف أن شفائي فيك
بجلدتك شفيت