+++يقينيـــــــــــــة القيامــــــــــــةوتأكيدهــــــا للاهـــــــوت المسيـــــــح+++.....

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
يقينيـــــــــــــة القيامــــــــــــة:

:download:

يقينية القيامة وتأكيدها للاهوت المسيح:

يحقق البشيرون يقينية القيامة عندما يخبروننا بتأكيد المسيح لتلاميذه مرات عديدة " إنه ينبغى أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرآ من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل وفى اليوم الثالث يقوم " (مت 16 : 21 , 20 : 17 , مر 8 : 31 , 9 : 31 , 10 : 33 - 34 ولو 9 : 22 , 18 : 31 - 33 ).

وواضح فى كل مرة من تلك المرات أن المسيح كان يؤكد قيامته اللاحقة على موته , لكى يبين أن موته كان ينتظره مجد قيامته لكى يبقى على إيمان تلاميذه فى فترة محنة الصليب التى سيجتازها أمام عيونهم, ولكى يبين كذلك أن موته وقيامته هما " بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق " ( أع 23 : 2). ويحقق البشيرون يقينية القيامة أيضآ بروايتهم لأحداث القيامة نفسها بكل تفاصيلها وبظهورات المسيح المتعددة لتلاميذه ولكثيرون آخرين ( مت 28 , مر 16 , لو 24 , يو 20 , 21 ).
ويؤكدون قيامته بشاهدين قويين:


أ - تحقق مشاهديه من قيامته بالوسائل الحسية المختلفة حيث رأوه بعيونهم وسمعوه بآذانهم ولمسوه بأيديهم وجالسوه وأكلوا معه طعامآ.

ب - تعدد مصادر الشهود لقيامته . فلقد شهدت الأرض لقيامة المسيح بالزلزلة العظيمة التى حدثت عند قيامته. كما شهدت السماء لها بنزول الملائكة أمام القبر وفى داخله وتبشيرهم النسوة بقيامته.
كما شهد العالم الوثنى للقيامة بإنباء حراس القبر - وكانوا من جند الرومان الوثنيين - رؤساء الكهنة بأخبار القيامة.
كما شهد للقيامة النسوة والتلاميذ الذين سمعوا خبر القيامة من الملائكة وشاهدوا بأنفسهم قبر المسيح فارغآ , ورأوا المسيح بعيونهم.

إلا أنه بجانب شواهد الإنجيل كلمة الله الثابتة إلى الأبد .
وبجانب انتشار المسيحية فى كل ربوع العالم ,

وبجانب كم الكتب الهائل عن الإيمان المسيحى.

فالإنسان المسيحى يتلامس بنفسه مع المسيح من بين الأموات:

أولآ: فى طقوس العبادة التى كانت تتمركز لعدة آلاف من السنين حول الذبائح الدموية فى عهد من الظل والرمز والإشارة والكلمة النبوية, وتقديس يوم السبت رمز الفرح والسعادة بخلقة العالم المادى و الإنسان الترابى, وفى التطلع من وراء العلاقة بالله إلى المكافأة بالخيرات الأرضية والجسدية .
ثم تبدلت هذه العبادة بعد القيامة إلى عبادة مركزها ذبيحة كلمة الله الناطقة السمائية فى عهد من النور والحقيقة , وتقديس يوم الأحد بدء الخليقة ورمز راحة الأبد, وعبادة السجود بالروح والحق , والتطلع من وراء العلاقة بالله إلى التمتع بثمار الروح.

ثانيآ : فى مشاهدة النور الذى يفج من قبر المسيح كل عام فى كل عيد قيامة كشهادة حسية دامغة على قيامة المسيح ودليل قاطع على أن قبره كان يحوى جسده الإلهى.

ثالثآ : تتابع حدوث الآيات والمعجزات باسم المسيح الحى وبقوة إشارة صليبه المحى بواسطة قديسيه.

رابعآ : ظهور المسيح المتكرر لكثير من المؤمنين بعضهم بسطاء فى الإيمان وبعضهم قديسون أقوياء.

والآن وقد تثبتت صحة قيامة المسيح وصارت حقيقة واضحة الشمس فى رابعة النهار , وبعد التلامس معه فى مجد قيامته.

فمن يكون المسيح إذآ ذاك الذى بدد سطوة القبر محولآ إياه إلى مكان رقاد تعقبه يقظة وصحوة أبدية , وذلك بعد إنتصاره على الموت بقيامته بقدرته الذاتية؟

نعم من يكون المسيح سوى الإله الحقيقى الذى مات بالجسد وقام من موته مؤمنآ على عمل صليبه بقيامته الباهرة , معطيآ عربون القيامة لكل من يؤمن به إلهآ فاديآ , وسيبقى حيآ إلى أبد الآبدين!
صـــــــــــــــلاة

أشكرك يا إلهى لأنك أعطيتنى عربون القيامة من الموت بقيامتك.
فلم أعد أخاف من الموت ولا من ظلمة القبر ولا من المصير المجهول بعد الموت الذى يخيم على كافة الناس المحرومين من بركة قيامتك.

فقط أعطنى قوة القيامة الأولى من خطاياى بالتوبة وفاعلية ذبيحتك فى حياتى حتى أكون مستحقآ للقيامة الثانية عند مجيئك من السماء للدينونة.

:download:

المـــــــــــــــــــرجع:

كتــــــــــــــــــــاب

من أقوال الأنبياء حول:
الأحداث الكبرى بعد الصليب

القمص صليب حكيم.
 
أعلى